هرب الرئيس علي سالم البيض إلى توقيع وحدة بوثيقة من ورقتين ولم يهتم بالتفاصيل لأنه كان يواجه ضغوط من أبناء المثلث الذين تبقوا يحكمون الجنوب بعد أن تم القضاء على كل قيادات الجنوب وصناع ثورة اكتوبر ومن تبقى منهم تم نفيه إلى الخارج.
في مثل هذا اليوم
اشترطت قيادة الحزب (من أبناء المثلث) خروج الرئيس علي ناصر محمد ورفاقه محمد علي احمد واحمد مساعد حسين وعبدالله عليوه واحمد عبدالله الحسني من أبناء ابين وشبوة من صنعاء من أجل طلوعهم من عدن للعاصمة صنعاء.
وفي مثل يوم أمس من عام 94
فرضت نفس تلك القيادات على نائب الرئيس علي سالم البيض العودة من بعد توقيع اتفاقية عمان الى عدن بدلاً من صنعاء وكذا إعلان فك الارتباط واعلان جمهورية باسم جديد بعيد عن اسم الدولة الشريكة في الوحدة والتي كانت عضو في مجلس الأمن وشريكة في الوحدة.
وفي مثل هذا اليوم
قابلوني في مثل هذا اليوم إذا جاب لكم الانتقالي دولة فالمشكلة ليست في الوحدة ولا في الشمال ولا في الجنوب ولا في المجتمع الدولي ولا في الحوار ولا في الأقاليم... مشكلتنا في المثلث لا حكموا ولا بيخلوا حد يحكم ولا يجيبوا دولة ولا بيخلوا للدولة حالها لا عرفوا يوحدونا ولا عرفوا يفصلونا مشكلتنا مشكلة مزمنة مثل قوم موسى عندما قال لهم إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا ما لونها ما شكلها.
