آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-11:23ص

شكراً دكتور الإنسانية الإستشاري الجراح منيف الحميدي

الأحد - 06 فبراير 2022 - الساعة 08:21 م
محمد جمال

بقلم: محمد جمال
- ارشيف الكاتب


في زمناً أنتشر فيه عدم الخوف من الله وفي زمناً كثيرت فيه أخبار  أن الخير غير موجود وفي زمناً قل من تجده يخاف الله وفي وقتاً أصبحت الناس  تخاف من زيارة المستسفيات بسبب أنه لايوجد رحمة سواء في إدارته أو موظفيه زماناً صار الدكتور ليس ملك من ملائكة الرحمة كما يوصف بل يوصفه الناس بملك العذاب ولا ألوم الناس بل ألوم بعض الدكاترة التي أصبحت الرحمة منزوعة منهم ويسبب ذلك عم السوء على الباقين ،
وبين هذا وذاك ينبري ويسعدنا أحد ملائكة الرحمة والتي يحق لنا تسميته وتسميت منهم على شاكلته بهذا اللغب وبسببهم تشعر أن هناك لازال الخير موجود وتشعر بأن كل الاشاعات لربما كانت صحيحةعلى بعض الأطباء ولكن لازال الخير موجود في الاكثرية ومن باب من لايشكر الناس لايشكر الله وكلمة حق في دكتور أسعدنا بكل تعاملة وقبل ذلك بأخلاصة في مهنته وعدم جشعه......

إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم
حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً
إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلباً به صفاء الامتنان تعبيراً.

دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر،

واليوم تقف أمامي الأحرف عاجزة   وبصعوبة وصف من سوف أحكي عنه،
وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير
هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتور الأكثر من رائع
الطبيب الاستشاري  الجراح البارع :
د/ منيف محمد الحميدي 
إستشاري أمراض وجراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري - دكتوراه البورد العربي، 
الذي يعمل في مستشفى خاص في مدينة إنماء السكنية مستشفى طيبة التخصصي ويعمل أيضا في مستشفى مصافي عدن،.

الذي أجرى عملية تجبير كسر الفخذ والتي كانت شديدة الخطورة لما تعانيه والدتي الغالية ( والدة والدي) من أمراض مزمنة وتعرضها لجلطات سابقة ولذا بسبب ذلك زادت خطورة إجراء العملية الصعبة  ولكن ولله الحمد وبفضل الله عملها بكل إتقان ووفقه الله وتكللت بالنجاح والحمدلله،

فبإسمي وبإسم عائلتي جميعاً
أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى طبيبٍ يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان .. قبل إن يكون طبيب. . إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه.. ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه ... وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج،

رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته .. رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته..
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجل مرضاه .. يستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا أكثر من ذلك،
وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه له وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه .
وهذا قليل من كثير لرجل جعل من اليأس أمل وبدد كابوس المرض واليأس والخوف
لا يمكن لحروفي أن تكون اصدق مما تحمله ..
من احترام وتقدير وخجل من جهد متواصل ..
لا أقول لكم شكراً
بل أسأل الله أن يجزيكم الفردوس الأعلى وهذا غاية ما أتمنى،
وبكل فخر أقولها إذا كان هناك من يستحق رفع القبعات له شكرا وعرفاناً ومن يستحق كل  احترام وتقدير فهو هذا الطبيب البارع،


كتبه  محمد جمال

الأحد _______6/2/2022