آخر تحديث :الثلاثاء-11 فبراير 2025-04:41م

كنز الطبيعة الثمين في بلادنا الغذاء

الجمعة - 29 يوليو 2022 - الساعة 02:03 م
عبدالله الغزالي

بقلم: عبدالله الغزالي
- ارشيف الكاتب


ماتحتويه بلادنا من كنوز غذائية وافرة ومتنوعة تزخر بها الطبيعة بين ايدينا فالعسل اليمني يحتل المركز الاول عالميا من حيث الجودة والقيمة الغذائية وهذا تثبته اعرق واكبر المختبرات المتطورة في العالم وكذلك البن اليمني ( القهوة) ذو الشهرة العالمية على مر التاريخ الحديث والقديم وايضا مايعرف بالثروة الحيوانية ومنها اللحوم البلدي والتي تشتهر بها ردفان ومناطق لودر وابين والتي تتفوق في قيمتها الغذائية عن ماياتيتنا من الخارج وكذلك هي العجول والدواجن وايضا الحبوب التي تزرع في بلادنا نحن لم نقدر ثمنها العظيم ولم تحظى بالقدر الكافي من الاهتمام وهي في حقيقة الامر غذائنا الطبيعي وغنية بالفوائد والذي بها نقي اجسادنا ونعطيها المناعة في مقاومة الامراض لمكافحة افات هذا الزمان.
ولابد من تشجيع الفلاحين على الانتاج الزراعي وزيادة دخلهم المالي وكذلك زيادة الوعي عند الناس باهمية ثرواتنا الغذائية والاستفادة من العملات التي تذهب هدرا الى خارج الحدود دون ان يستفيد منها ابن البلد
ولكن ليس معنى ذلك ان نترك تلك الاغذية القادمة الينا من الخارج ولكن يجب تحكيم عقولنا فيما يفيدنا ويضرنا.
وحسب علمي فان مديرية ردفان وحدها تحتوي على كنوز من الاغذية المتنوعة التي لايعرفها سوى القاطنين هناك وبعضها لم يصل الى الاسواق بعد وهذه المواد بعضها موجود على الجبال والهضاب والاراضي السطحية والاطيان وعلى السفوح والمنحدرات العالية من الجبال وفي الوديان ولم تعرف قيمتها بعد وكذلك هي الاشجار الباسقة كالسدر والسمر والقرض والعسق وغيرها التي يستخلص منها منافع كثيرة..
ولاننسى ان نرحل الى بحارنا التي تزخر بالثروة السمكية وغيرها من مخزونات البحار المتنوعة.

وخلاصة قولي هي اننا اهملنا هذا الكنز الدفين والنفيس الموجود بين ايدينا وتركنا ماخلفه الاجداد لنا من اغذية هامة فهل نعود الى رشدنا ونستفيد من هذة الثروات الجمة ؟