بقلم / سميه القارمي
من المبهر جدا أن تكون هذه القمه بمستوى عالي لاتقل عن مستوى إي قمة أممية تقام في عدن تغيب عنها المحافظ ونساء ألانتقالي قد أضاعوا أمامهم فرص كما هم معتادون في إضاعة الكتير منها.
عموما القمه لايؤثر عليها غياب احدا....... نمضي
. القمةكان لها حضور دولي وحضور نسوي ونخبوي لنساء اليمن من مختلف مشاربهم يجمعهم هم وطن لأنهم هم من يدفعون ضريبة الصراعات وحماقة التعصب والحرب
حضر معنا صوت نساء فلسطين الذي وأستنا بدلا عن مؤساتهم على جرائم اسرائيل وقتل مايزيد عن سبعة الف من النساء من قتل اصل مايزيد عن ١٨ الف شهيد وشهيده من بينهم أطفال كان صوت لابراء ذمتنا من انظمة الخدلان كان صوت لايستجدي شفقه ولم يلوح علينا بالخدلان بل حملت كل المسؤليه عن مجازر غزه الكيان الصهيوني البغيض.
كان لصوت ليبيا حضورا لكبيرة المستشاري المبعوث نالخاص وصوت لبنان عن تجارب جبر الضرر واصوات من مختلف العالم تؤيد اصوات النساء من اجل السلام .
ناهييك عن حضور سفراء الدول هولندا وفرنسا والمانيا
تناولت القمه بكل فخامه للتنظيم والترتيب للملفات المحوريه لصناعه السلام تعنى جميعها بالهم العام وعلى راسها كيفية وصول النساء لصنع القرار
ملفات تملصت منها اطراف النزاع ملف الخدمات والاقتصاد . وملفات انسانيه وملفات بالشأن العام تعالى عليها اطراف النزاع الذي باتو من اصحاب الطبقات المخمليه بات لايعنيهم احد إلا مصالحهم على حساب شعبهم .
الوطن لايختزله طرف عن الاخرين الوطن ملك الجميع ولابد فتح الأفاق والاستفاذة من الخبرات بدلا من المواقف المتشنجه
مع ذلك كان للنساء صوت امام سفراء الدول نظرا للمساحه الممنوحه في القمه من أجل المطالبة باللقاء الندي لاي مشاورات قادمه للجنوب مع ممثلي قضايانا
علينا جميعا قراءة المواقف الحقيقيه التي تدفع بنا جميعا الى بر الامان لمواكبة المتطلبات للمراحل المتعاقبه وشكر جهود النساء المناضلات التي حفرو بالصخر . مها عوض نمذج فخر الجميع