آخر تحديث :الثلاثاء-11 فبراير 2025-04:58م

آراء

بخصوص طريق ثرة.

الخميس - 13 يونيو 2024 - الساعة 07:25 ص

بقلم: احمد علي القفيش
- ارشيف الكاتب

تجاوزت بعض المكونات والأبواق التابعة لها الأعراف والقوانين الدولية والمحلية وكشفت القناع عن الوجه الحقيقي ومحاربتهم لأبين من خلال معارضتهم لفتح الطرق خصوصاً في مديرية لودر تارة يتعذرون بأن مكيراس محتلة بيد الحوثي وتارة أخرى يتحدثون عن مخاوف من سيطرة الحوثي على لودر.

وفي كل الأحوال نقول لهم أن تصريحات قياداتهم لا زلنا نحتفظ بها إلى حد الآن والتي أطلقوا فيها التهم والتشويهات بأن المقاومة في جبهة ثرة ينتمون للقاعدة ونذكرهم بأنهم من تسبب في حرمان جبهة مكيراس من أي دعم من التحالف حتى لا تتحرر وإن كانوا حريصين في موقفهم الأخير على لودر والمنطقة الوسطى كان يفترض بدلاً من الإعتراض على فتح الطريق أن يطالبوا بدعم المقاومة في ثرة وكذا الألوية المرابطة في المنطقة وفي الحلحل وأن يعرضوا عليهم تعزيزهم إذا دعت الحاجة.

أما اعتراضهم هذا لا يوجد له مبرر منطقي وإغلاق الطريق كان بسبب إستمرار الحرب حفاظاً على سلامة المدنيين كونها منطقة تماس وبما أن البلاد دخلت في هدنة فقد زال السبب و وجب أن يفتح الطريق تخفيفاً لمعاناة الناس أما أن يصورون للناس بأن الزفتين الحجار التي تقطع طريق ثرة هي من تحمي لودر والمنطقة الوسطى وأن الحوثي سيحتلها إذا ما تم إزالتها وفتُح الطريق فهذا كلام الجبناء وعديمي المروءة والحاقدين وردنا عليهم بأن أبين عصية ومهابة عند القاصي والداني ولم تسقط في يد الحوثي ولا بيد الإنتقالي خلال أربع سنوات وهي تواجه جبهتين بأسلحة بدائية وعدد أقل ولا يوجد وجه للمقارنة ولا تكافؤ لا في القوة ولا في العتاد إلا أنها أسقتكم العلقم والمر برغم الدعم الإماراتي والعربات ومساندت الطيران لكم .

ورغم محاولتنا بأن نتجاوز الماضي إلا أنكم تجبرونا بأن نذكركم إياه حتى لا تتطاولوا وتتمادوا على أبين ونخشى إذا لم تتعضوا وتتأدبوا وتتركوا الغرور والا تفرضوا علينا واقع لا نريده ولا نفكر فيه فلا تستفزونا فلودر محمية برجالها الشجعان وبمساندة أبناء المنطقة الوسطى الأبطال والحوثي يعلم هذا الشيء ويعلم أنه لا توجد له حاضنة لكنه يراهن على خجافتكم في محاربة أبين وتماديكم في تعميق جراحها ويحاول كسب ودهم وإستمالتهم ورغم ذلك لا زالت أبين جمهورية لا تقبل ولاية الفقيه ولا تقبل المشاريع الصغيرة ولا تنحني لضابط مخابرات أجنبي ولا تفرط في السيادة ولا يستطيع أحد أن يشتريها بالأموال المدنسة فنصيحتي لكم راجعوا التاريخ وراجعوا مواقفكم ولا تستهينوا بأبين ولا تختبروا غضبها.

احمد علي القفيش
13 يونيو 2024