تعرفون تحتفلون بعيد الثورة وتضيئون الشموع والبهرجة الفارغة التي تلمعكم وتلمع مناصبكم بينما المناضلين الذين سطروا هذة الثورة يعانون شظف المعيشة والمجاعة إذا كنتم صادقين اعملوا على زيادة رواتبهم الضئيلة التي لاتتجاوز الستة ألف ريال يمني في الشهر أو بطلوا التطبيل والكذب على الناس بشعاراتكم الزائفة.
زيادة رواتبهم أفضل شيء تقدمونه لهم ولاسرهم.
نعم لقد تركتهم الحكومات المتعاقبة يواجهون مصيرهم الأسود ومامنحتوهم إلا الفتات من النقود.
تركوا لحالهم يعبث بهم الفقر وكانوا يعتقدون أن هذة الثورة ستقدر تضحياتهم وتمنحهم الحرية والعدالة والمساواة في الحقوق وظنوا انهم سيكرمون ويحصلون على العيش الكريم لكن ماان انتهت الثورة وانتصرت حتى تسلق واستولى عليها قادة مشغولين بكروشهم وعروشهم وتلميع أنفسهم بين الناس وكل منهم اهتم بالحاشية والمقربون حتى صرنا إلى مانحن عليه اليوم من ضياع للثورة ومنجزاتها.
وهولاء المناضلين حرموا من الرواتب وصاروا في خانة النسيان في بلد يعج بالفاسدين واصحاب النفوذ والمصالح.
واليوم يعاقبون بعدم زيادة مرتباتهم اسوة بالاخرين.
تبا لكم من قيادات فاشلة نسوا من فجروا الثورة ولم يمنحوهم الحقوق أو ينظروا الى اوضاعهم ولو بنصف عين.
أننا اليوم امام قضية وطنية كبيرة تستحق أن نبعث فيها الروح بعد أن انقرض اغلب من فجروا الثورة 14 اكتوبر وماتوا في حسرتهم من الوضع العسير الذي عاشوا ايامه الحالكة.