- نحن شعب مدمن على المليونيات والشعارات، نراهم يعودون بنا إلى نقطة الصفر دون أن تهتز عروشهم.
- لا نفهم كيف يمتلكون الأرض والسلطة والقيادة، ثم يدعوننا للخروج للمطالبة بحقوقنا التي اغتصبوها.
- ننتظر أسبوعاً من أجل المليونية، لكننا أصبحنا على ترند "دهفة المعلم" الذي خبط الرصة، وأصبحت المليونية مجرد خبر في حاشية الدهفة!.
- الحادثة مؤلمة ومدانة، لكن المحبط أن تغادر الحشود الساحة كما جاءت، ويستفزنا أن ننام ونستيقظ على الكابوس نفسه.
- من يستثمر في لحظة مؤثرة ليس شرطاً أن تكون دوافعه إنسانية، فكثير منهم مجرد أفواه تنفخ البالون لينفجر في وجوهنا.
- نخشى أن نكون ضحية لعواطفنا، ونحتاج إلى وعي كي نصحو من الغيبوبة، فمن السذاجة أن تقودنا وتحدد مصيرنا فقاعات الصابون.
- دفع الزميل العريمي ثمن "دهفته"، وانتهت المشكلة باعتذار وابتسامة وصورة حلوة، ولكن من يعتذر للشعب وينهي معاناته؟، يا خوفي أن يدفع الشعب فاتورة المليونية وبيانهم العرطة!.
- ركبوا موجة الحشود، وركب الشعب ترند "الجحوشة".. كل شيء في حياتنا دهفة والمعاناة مطولة.
- ياسر محمد الأعسم