آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-11:41ص

#مليونية_الدهفة

الأربعاء - 15 يناير 2025 - الساعة 06:06 م
ياسر الأعسم

بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


- نحن شعب مدمن على المليونيات والشعارات، نراهم يعودون بنا إلى نقطة الصفر دون أن تهتز عروشهم.

- لا نفهم كيف يمتلكون الأرض والسلطة والقيادة، ثم يدعوننا للخروج للمطالبة بحقوقنا التي اغتصبوها.

- ننتظر أسبوعاً من أجل المليونية، لكننا أصبحنا على ترند "دهفة المعلم" الذي خبط الرصة، وأصبحت المليونية مجرد خبر في حاشية الدهفة!.

- الحادثة مؤلمة ومدانة، لكن المحبط أن تغادر الحشود الساحة كما جاءت، ويستفزنا أن ننام ونستيقظ على الكابوس نفسه.

- من يستثمر في لحظة مؤثرة ليس شرطاً أن تكون دوافعه إنسانية، فكثير منهم مجرد أفواه تنفخ البالون لينفجر في وجوهنا.

- نخشى أن نكون ضحية لعواطفنا، ونحتاج إلى وعي كي نصحو من الغيبوبة، فمن السذاجة أن تقودنا وتحدد مصيرنا فقاعات الصابون.

- دفع الزميل العريمي ثمن "دهفته"، وانتهت المشكلة باعتذار وابتسامة وصورة حلوة، ولكن من يعتذر للشعب وينهي معاناته؟، يا خوفي أن يدفع الشعب فاتورة المليونية وبيانهم العرطة!.

- ركبوا موجة الحشود، وركب الشعب ترند "الجحوشة".. كل شيء في حياتنا دهفة والمعاناة مطولة.

- ياسر محمد الأعسم