- عندما نطرح قضية قتل المعلمة ونستنكر سفك دمها، فإننا ندافع عن حقنا في الحياة وسلامة المجتمع.
- الحقيقة دموية، فقد استيقضت عدن على جريمة بشعة ارتكبت بضوء النهار وغرست براثنها في سلام المدينة.
- صباح يوم أمس الثلاثاء، لقيت المعلمة مصرعها برصاص أطلقه زوجها الجبان الذي مازال فاراً من العدالة.
- نفذ جريمتها أمام منزل أسرتها وكانت على مقعد الباص الخاص بالمدرسة وبوجود تلاميذها الصغار الذين شاهدوا الحادثة المروعة.
- كان من الممكن أن تسقط ضحايا أخرى، فالموقف مرعب للكبار، فما بالنا بالأطفال الذين عاشوا هذه اللحظة القاسية.
- يستمد القتلة جبروتهم من فساد السلطة وضعف القانون وتفكك الأسرة وسلبية الناس.
- أننا بزمن" البعاطيط"، وصار الحشيش والحبوب لعنة تسير في الشوارع، وقد زاد عدد "المكرعين"، وحبة صغيرة تلعب بك، وتجعل من الصعلوك شجاعاً.
- نظن أن عدن مازالت لم تتعافى، وقد لا نحمل السلطة وزر الجريمة، ولكننا نحملها مسؤولية القبض على المجرم، وتنفيذ القصاص عبرة ورادعاً للناس.
- نعيش انهياراً في كل شيء، والجريمة التي لا نستوعب بشاعتها اليوم، قد تصبح غداً عدوى وأمراً عادياً.