تحاول السلطات المحلية في المحافظة عدن من تهميش للدور الإنساني والمجتمعي للجان المجتمعية في بعض مديريات المحافظة عدن والتي تم اعتمادها نيابة عن تنصيب شيوخ الحارات التي عهدناها منذ مطلع تسعينات القرن الماضي ، واستبشر الناس خيرا بذلك التغيير ، خاصة واللجان المجتمعية تغطي أكثر الاحياء في مناطق المحافظة عدن بمجموعات نيابة عن الشخص الواحد ، وهذا التعيين لتلك اللجان له تبعات ومتاعب أحدقت بالكثير من الاعضاء في تحمل المسؤولية القانونية والإنسانية مع سكان الأحياء تجاة السلطات المحلية والأمنية في المحافظة عدن ، لكن للاسف لم تعط لهم الصلاحيات الكاملة ، خاصة التي تساعد المواطنيين في توفير وقضى حوائجهم المعيشية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادنا ٠
يقص لي أحد أعضاء اللجان المجتمعية في المحافظة عدن ، قال كتبت رسالة مختمة بختم اللجان ، واكدت فيها عن مسؤوليتي القانونية والإنسانية ، بطلب من مواطن يريد أن يبني له غرفة في منزله الشعبي المبني منذ عشرات السنين ، ووجهت رسالتي إلى السلطات المحلية بالسماح له بالبناء ، خاصة وهذا المنزل لا يسئ للتخطيط الحضاري للمدينة ، ومؤكدا عن ملكية المواطن لبيته ، فقوبلت رسالتي بالرفض من السلطات المحلية بالمديرية ، بتلبية طلب هذا المواطن ، بحجة إن المحافظ الاستاذ أحمد لملس ، يرفض لتلك الصلاحيات ، ولهذا السلطات المحلية في المحافظة ، جعلت من اللجان المجتمعية جسرا وفق ما تريده فقط من أعضاء اللجان المجتمعية في بعض المديريات ٠
ومن هذا المنطلق رسالتنا الأولى
إلى السلطات المحلية بالمديرية والعاصمة عدن ، أما أن تعطوا الثقة الكاملة للجان المجتمعية وتفعيل دورها الاجتماعي والإنساني في تلبية مطالب الناس ، وجعل من تلك اللجان حلقة مكلمة لعملكم ، ما لم لا ترضوا بتهميش هؤلاء واسقاطهم من القيادة في المجتمع كوجهاء ورموز يعتز بهم المواطن في عدن ٠
ورسالتنا الثانية :
إلى أعضاء اللجان المجتمعية في مديريات المحافظة عدن ، أما أن يكن لكم صوت مسموع بما يرضي الله والناس تجاه السلطات المحلية بالمديرية والمخافظة مع تلك الأحياء السكنية في توفير مطالبهم ، أو قدموا استقالاتكم ، وأفسحوا الطريق لغيركم ، لربما تكن لهم كرازيما تفرض هيبتها مع تلك السلطات الحاكمة في المديريةوالمحافظة
عن عدن نحدثكم
وللقصة بقية ٠٠٠٠