رائد الفضلي
👇👇👇
من يتابع مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام ، يجد السخرية والاستهزاء بجميع اشكالها على مشائخ الرقية ، وهذا بحد ذاته يعطي للناس تخوفا من العلاج عند أهل الرقية الشرعية ، والعودة بجهلاء الناس للعلاج عند السحرة والمشعوذين والمنجمين ، كما كان حاصل عندنا في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ، فهناك من الناس من يجهل للدور الإنساني لمشائخ الرقية في علاجات لكثير من الأمراض التي عجز عالم الطب في علاجها ٠
ففي هذه الفترة في واقعنا الحالي ، ليس الفقر وحدة فقط من مآسي أهلنا ، بل انتشار ظاهرة السحر ، لربما أخذت نصيب الأسد في المناطق الريفية من أكثر الأمراض انتشارا ٠
وما يجهله الناس في مراكز الرقية الشرعية ، هوإن مشائخ الرقية لا يستقبلون المريض من النساء إلا بمحرم ، ليس كما يدعي بعض اقلام لمواقع التواصل الاجتماعي ، أضافة الى وجود كراسي يثبت فيها المريض أكثر تأثيرا من السحر حتى يتجنب الشيخ من ملامسة ملامسة المرأة المريضة ، ناهيك عن وجود أكثر من شخص من أهل المريض ، لكي يتم تثبيت المريض من اي انفعال أو غضب شيطاني ٠
أما بالنسبة للأمراض التي يعالجها مشائخ الرقية ، فحدث بلا إيجاز ، حيث وصلت بعض علاجاتهم لكثير من أمراض الطب كالاورام والأمراض الجلدية والسرطانات ، والعمى والشلل ، ناهيك عن علاجاتهم لامراض السحر والشعوذة التي بين الازواج من الكراهية والتفرقة ، وما خفي أعظم ٠
فما يشاع عن شيخ مأرب لا نريده أن يعمم عن الجميع ، إن صدقت الحادثة بجميع تفاصيلها ، فهناك من مراكز الرقية الشرعية، فيها روح الاستقبال للمرضى أكثر نظافة و نظاما واخلاقا من عيادات عباقرة الطب ٠
فلا تظلموا الجميع ، ولا تزر وازرة وزر أخرى ، ونحمد الله إذا جعل القرآن مرجع لعلاجنا ، ففيه شفاء ، مصداقا لقوله تعالى : ( ووننزل من القرآن ما هو شفاء ) ٠
جنبا الله وإياكم من أمراض هذا العصر ، لينعم علينا بالصحة والعافية
وحفظ الله الجميع