آخر تحديث :الثلاثاء-11 فبراير 2025-02:29ص

مشروع الشرق الأوسط الجديد

السبت - 08 فبراير 2025 - الساعة 08:32 ص
عبدالصفي هادي

بقلم: عبدالصفي هادي
- ارشيف الكاتب


مذكرات،


مشروع الشرق الأوسط الجديد

مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تبنته أمريكا بقيادة ترمب وتنفذه بالاشتراك مع إسرائيل بقياده نتنياهو وهدفه إطفاء ما بى من شموع للعرب هذا في حالة بقيت للعرب شموع

وبالتالي إسدال الستار على شرق إسمه عربي على الخارطه الدوليه وطبعا هذا ما سيحصل بعد أن يسلم حكامنا العرب تفويضا للولايات المتحده ولأسرائيل بتمثيلهم دبلوماسيا وتسليمهم مفاتيح الأرض والثروه

هذا المشروع بدأ ويبدأ فعلا من فلسطين وعلى وجه الخصوص من غزه والضفه الغربيه التي تواجه حماسها وكذا سكانها خطر التهجير بعد أن أجهزت إسرائيل على نظام بشار وقضت أو تكاد تقضي على جيب المقاومه وحزب الله أيضا

أما الدولة اللبنانيه فهي مجرد دوله بالاسم إذ لا تملك حتى دفاعات جويه كي تحمي أرضها من الطيران الإسرائيلي الذي يجوب سمائها يوميا ويعيث وددمر دون رادع بنيتها التحتية كما هو حال معظم العرب وكما يراد لهم أن يكونوا عموما

ويا أبله أي. شعوب واي دول نحن العرب بعد خريفنا العربي وبعد غياب ماكان بقي لأن من رجال

ويغيب أو يكاد عن وعي الحكام العرب أنهم بصمتهم المذل تجاه كل ما جرى وما يجري سواء في سوريا أو لبنان أو في القطاع وفلسطين يشاركون في تسهيل تمرير المشروع والقضاء على كلما بقي أو سيبقى للأمة كأمه

وماذا بعد

هنالك أكثر من عامل كلها تشكل منطلقات محفزه لهذا الترمب ولنتياهو ومن معهم ومن ورائهم في مواصلة مخططاتهم وأولاها

1 ضعف وتهالك الوعي القومي والعربي الذي أصاب الامه بفعل أشياء سنأتي على ماساذكره الٱن تاركا لمثقين ولمثقفي الامه الخوض في التفاصل

،2 ما حصل ويحصل من خلط في المفاهيم في المقومات التي تؤسس لمقومات الأمه

،,3 ترك الأمه الباب مواربا واحيانا مفتوحا لبعض الهوامش التي دفع ويدفع بهاخارجيا بقصد لتعطيل نقاوة الدم العربي لتفقده الاصاله ويقبل بكل مايرر ودون اعتراض

،4 أن الامه ومنذ زمن بعيد سلمت جزءا كبيرا من قيادتها لبعض الدخلاء للإستيلاءعلى ثرواتها وعل مقدراتها والتوجه لأمور

لا تجلب لها التقارب ولا القوه بقدرما تشكل مسببات وعوامل للتباعد والفرقه

5 أنها لا تختار الحاكم الذي تنطبق عليه المقاييس التي تستلزم توافر كشرط بعض الواصففات اللازمه التي ينبغي أن تتوافر في الحاكم المطلوب وأنواعها الأخلاق والنزاهة والإخلاص

والنتيجه

6 هو مانراه من ضعف عام في كل شيئ في الأمة وخصوصا في حكامها الأمر الذي سهل ويسهل على ترمب ونتنياهو أن يتقايضا على مصاىرنا ومصلئر أمتنا

.وماهي تتائج الفساد الذي نشره وينشرها هؤلاء الحكام الذين جيئ ببعضهم في غفلة من الزمان وبعد ماسمي بالربيع العربي ربيع أمريكا وإسرائيل

حتى صار من نتائجهماذكرناهفساد جعل بعض الشعوب تحت وطأة مظلومياتعاه وحرمانها من أبسط الحقوق ألا وهي المعيشه ومقومات الحياه . الكهرباء والماء هلم جرا بفعل سقوط قيمة عمالتها وتسليم حكامهارقابهم لمن لا يرحم

وما خفي أعظم

أسئلة أترك لكل العقلاء من الذين يهمهم أمر الامه الرد عليها

عبد الصفي هأدي