الأخ القائد عيدروس الزبيدي أكد اليوم في لقائِه مع السفير الأمريكي أن حكومة أحمد بن مبارك فشلت تماما في مهامها.
فبرغم ان الزبيدي لم يُذع سٍرا بشأن هذا الفشل ،فالكل يعرف هذا،لكن الجديد فقط ان هذا الكلام اتى هذه المرّة منِهُ بشكل واضح ومباشر لا لبس فيه، وهو الذي يرأس المجلس الاننقالي الجنوبي الذي يتشارك مع الحكومة (الفاشلة) وزاراتها ومؤسساتها، وبحضرة سفير أمريكا هذه المرة.
السؤال: ماذا بعد هذا الإقرار ب الفشل ؟ولماذا حرَصَ الأخ الزبيدي ان يشير إلى فشل الحكومة ولم يفعل الشيء ذاته مع مجلس القيادة الرئاسي الذي طلب( الزبيدي) من السفير دعمه ودعم أعضائه، مع أن هذا المجلس أكثر أخفاقا من الحكومة؟.
برغم ان ما طرحه خلال هذا اللقاء مع سفير امريكا من نقاط كان موفقا الى حد كبير، -قياسا باللقاءات السابقة-، فقد ركز هذه المرة على الشأن الداخلي واغفل الشأن الإقليمي الذي ظل يلوذ إليه هربا من التطرق للاستحقاقات الداخلية، والجنوبية بالذات.
وهل نرى موقفا جادا من المجلس الانتقالي في قادم الأيام ينتشل من خلاله هذا الوضع أم ان الأمر لا يعدو أكثر من مسكنات آنية لاستيعاب الغضب الشعبي؟.