قدمت استقالتها من حزب التجمع اليمني للإصلاح في 11 فبراير سنة 2020، وبالمناسبة ينعت الأصلاح بأنه يمتلك ايديولوحيا أخوان المسلمين في اليمن . ترى الوزيرة الفت الدبعي بأن رؤيتها السياسية تختلف مع الحزب، حيث رؤيتها تقوم على تمكين المرأة من المناصب العليا ، وعلى فرضية يمن اتحادي من ستة أقاليم، إذ كانت عضو لجنة صياغة الدستور الاتحادي في الإمارات الحبيبة.
كماأنها من أبرز أعضاء فريق العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار الوطني.وكانت ومازالت أستاذ علم الاجتماع في جامعة تعز ،وواحدة من النساء اليمنيات اللاتي تمتلك حضور للمرأة اليمنية في مراكز صنع القرار رغم التغيب .
حاليًا عضو هيئة التشاور والمصالحة المساندة لرئاسة الجمهورية بدرجة وزير..
-من أبرز مواقفها و تصريحاتها :
1.مسودة الدستور الاتحادي كفيلة بأنها الحرب في اليمن.
2.بلادنا تعرضت لتهديد وجودي بسبب شيخوخة الأحزاب.
3.جماعة الحوثي تحاول فرض نظام حكم طالبان في اليمن.
4.الحوثي يريد أن يعيدنا الى ماقبل التاريخ.
5.الحوثي هو المعرقل الوحيد لعملية السلام في اليمن.
6.ناشدت مجلس حقوق الأنسان حماية المرأة اليمنية من التهديد ،والإبتزاز ،والألفاظ النابية على شبكة التواصل الاجتماعي.
7.طالبت بثلاث حقائب وزارية للمرأة اليمنية.
ختامًا:
الملاحظ كلما كانت هناك نوايا لإعلان حكومة جديدة نتفاجأ بتكتيكات تشوية سمعة ،والتشهير ب الوزيرة الفت الدبعي ،والهدف حرمانها من المشاركة في الحكومة الجديدة.وسبق تعرضت لهكذا سيناريو ثلاث مرات.
الوزيرة الفت الدبعي مناضلة وأكاديمية يمنية تدفع ثمن مواقفها وتصريحاتها الوطنية من بوابة المنصات الرقمية، والملاحظ تفاعل البعض بدون قصد مع هكذا حملة ،وهم لايدركون بان الهدف استهداف المرأة اليمنية في المقام الأول قبل شخص معالي الوزيرة.