أحمد محمود السلامي
اكاد اجزم بان وراء توزيع القطائف او المشمع للمعلمين ، حكاية هزلية مضحكة مرتبطة بفساد ايٍ كان نوعه . اولا هذا النوع من الفرش عمره اكثر من ثلاثين سنة وقد انتهى سوقه و استخدامه ، باستثناء قلة من البيوت الفقيرة في عدن والارياف لازالت تفرش المشمع . خلاص انتهى وقته وحطمته وقضت عليه انواع واشكال السيراميك والبورسلان و الرخام واصبح ذكرى ، وبقيت منه كميات هائلة جدا تكدست في مستودعات بعض التجار واصبح بيعها لا يغطي حتى تكاليف النقل .. هذا التجار او اولئك التجار ارادوا رد الجميل للسلطات المحلية التي تتعاون معهم فبدل من صرف مبالغ او سلل غذائية للمعلم الغلبان الذي طحنته الاسعار ، في اعتقادي هذا عيب و إهانة للمعلم ، المعلم يريد غذاء ، يريد دواء يريد راتب منتظم يكفيه ، لا يريد سجاجيد وقطائف . الى متى هذا الغباء ياجماعة ؟ .
ثانياً .. نفسي اعرف من المبدع صاحب فكرة قطيفة لكل معلم لاهديه هذه الامثال الشعبية :
1ـ لو كان الفقر قطيفة لادعست عليه .
2ـ القطايف على اشكالها تقع .
3ـ كلام القطايف يمحوه السيراميك .
4- داري على قطيفتك تدوم
5ـ افرش قطيف تزين دارك ولا تقل لاحد اسرارك .
6ـ الهربات كثيرة والودافة قطيفة
7ـ كلنا في الهواء قطايف
8ـ إن كبر ابنك اشتري له قطيفة
9ـ شل القطيفة واشكر لطيفة
10ـ ما يسقط من جيبك ، تتلقاه القطيفة.