سواء كان طفلك ذكيّا بالفطرة في الدراسة أو يجد صعوبة في التركيز وحفظ المعلومات، إن الاطعمة الصحية والتغذية الصحيحة لها دور مهم في تحسين قدراته وتعزيز عمل دماغه.
وبما أن الدماغ يتطلب التغذية المناسبة ليعمل بشكل صحيح، جمع لك موقع صحتي بعض النصائح الغذائية لمساعدة طفلك في هذه المجال.
ترطيب الجسم
أهم نصيحة غذائية لطفلك وقت الدراسة هي شرب الماء باستمرار. فبعض علامات الجفاف هي التعب والصداع وتشتت الدماغ. إن الشعور بالعطش هو بالفعل نتيجة جفاف الجسم، فإن شرب 8 أكواب من المياه خلال اليوم تبعد عن طفلك التعب والخمول.
تناول الإفطار
إحرصي دائماً على تحضير الفطور الغني بالمغذيات لطفلك، فمثلاً بإمكانك تحضير له البيض مع كوب من الحليب أو سندويش جبنة وخضار وغيرها. إن تناول وجبة الإفطار حتى في يوم العطلة، يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات الطاقة طيلة اليوم. كما يساعد طفلك على بدء نهاره بنشاط ويحافظ على مستويات السكر في الدم حتى لا يشعر بالتعب في وقت لاحق من اليوم.
تجنب الأكل العاطفي
يتفاعل العديد من الأطفال مع الإجهاد عبر تناول الكثير من الطعام أو القليل منه، وكلاهما يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة. من الضروري أن تقلّلي من استهلاك طفلك للحلوى والأطعمة غير الصحية التي توفر طاقة سريعة تتحول إلى خمول بعض وقت قصير. لذا إذا كان طفلك يعاني من الإجهاد المستمرّ جرّاء الدراسة أو من مشاكل أخرى، يمكنك تسجيله في نشاطات يحبّها ككرة القدم والرسم في وقت فراغه.
الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة تساعد جسم طفلك في الحفاظ على مستويات الطاقة لفترات طويلة لأن الجسم يمتصها بشكل بطيء. من ناحية أخرى، الحلويات والحلوى وغيرها من الكربوهيدرات البسيطة تسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم وبعدها انخفاضا حادا يجعله يشعر بالتعب. الكربوهيدرات مهمة لأنها بمثابة وقود يستعمله الدماغ لإنتاج الطاقة.
الأطعمة الغنية بالبروتين
البروتين يزيد من اليقظة والتركيز. مصادر البروتين يمكن أن تعزز وظيفة الدماغ أثناء الدراسة، بعض الأمثلة على مصادره هي المكسرات والفول والبيض واللحوم.
مصادر الألياف
تمنح الالياف طفلك الطاقة التي يحتاجها طوال اليوم. احرصي على حصوله على كمية كافية من الألياف على مدار اليوم وبهذا يحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرة وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.
