في ظل ما تعيشه البلاد من حرب همجية عبثية لاتفرق فيها الميليشيات بين البشر والشجر والحجر وكأنها لاتسمع ولاترى اصوات وآلام هذا الشعب الذي انهكته هذه الحرب ولازال يعاني منها.
في وسط هذه الكومة المهولة من الانتهاكات والاختراقات ..كانت مدينتي ابين جميلة هادئة صبورة على هذه المحنة مسالمة ذات طابعها المتآلف, وكأنها تخرج من ركام هذه الحرب المؤلمة لتخبر الجميع بأنها مازالت تبتسم وتتفاءل بالقادم الجميل رغم ماتعانيه من اهمال وتجاهل حكومي ومشكلات متعددة في الكهربا والخدمات الصحية المتردية تؤرق من يسكنها الا انها مازالت تحاول الصمود والابتسام وتتجاهل آلمها وأحزانها وتقف ثابتة ضد كل من يريد تشويه وجهها المبتسم.
ابين بوابة النصر ومصنع الرجال امثال سالمين وعلي ناصرمحمد قدمت تضحيات لازال اثرها باقي ولازالت تقدم خيرة شبابها في جبهات القتال, ابين تاريخ لاينسى … ألى ابين مع التحية.