رأيت حالتها في الواتساب حزينة ، وقد كانت تتوجع من ألم تخفيه عني، عن بعدٍ اقتربت منها ، ومسحت دمعها ، قلت لها : ما بك عزيزتي ؟ هوّني على نفسك !..
استطاعت شيئا فشيئا وبمكر طفولي أن تنقل ألمها إليّ ، ثم لوحت بيدها فجأة مشيرة أنّ بطارية هاتفها أوشكت على النفاذ.
بتُّ أتألم وآخر ظهور لها لم يتغير ، طلع الفجر ونجمته ولبثوا بجواري برهة ثم غادروني كما غادرت .
ورُبّما بعد لحظات تشرق الشمس ، وقد تطل معها الحبيبة من شُرفة الواتس ، لكن يا ترى هل ستكون سعيدة ؟ هذا ما أتمنى!.
موفق السلمي - ريف تعز