آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-07:49ص
حوارات

برد الشتاء ومعانات الفقراء

السبت - 16 يناير 2021 - 02:12 ص بتوقيت عدن
برد الشتاء ومعانات الفقراء

الشتاء ومعاناة الفقراء

الكثير من الناس يحبون فصل الشتاء 

او بالاصح الاغنياء وأصحاب الطبقة العاليه

 التي لايؤاثر فيها البرد.

 وحدهم الفقرى هم الوحيدون الذين لايستهويهم الشتاء بإجتماع الوضع المئساوي والجوع الهالك جاء البرد ليكمل أركان هذا المشهد الحزين

 ليضع ملامحه القاسيه

 ليكون مع الفقراء رابطة وثيقه تسمى( المُعاناة )

ليس النازحين او من يسكون الخيم وحدهم من يموتون ويعانون من هذا البرد

 فالكثير 

من الاسر تعاني من هذا البرد المميت 

فليس كل من أغلق عليه باب او أسدل عليه ستار بخير أقسم أن البرد أصبح يأخذ حياة الكثير ويختطف أرواحهم.

 أعلم إنها ظاهرة كونيه ، ليس بمقدورنا التغلب عليها فهيا خارجه عن طاقتنا. ولكن هنالك فجوة يجب أن نردمها. ونغلقها

يجب النظر إلي حالت النازحين والمتشردين والاسر الفقيره ولا ننسى ذلك الشخص الذي ضاقت به الدنيا لينام تحت احد الجسور او امام ابوب المحلات يجب. إشعارهم أن حياتهم مهمة عندنا واننا نقلك لحالهم ونحاول أن نتفادى هذا البرد المميت 

ففي الكثير من الاوقات أشعر بالقليل من البرد 

فاسرع لإغلاق الابواب والنوافد

 واحكم اغلاقها احاول ان اغطي نفسي جيدا ٌ. وفجائتاً أسمع أنين يأتي من الخارج تقشعر له الابدان وتدمي له القلوب أنه أنين لاحد المجانين في الحي من شدة البرد اشعر بالوجع واوجه السؤال لنفسي كيف يكون حاله

اشعر بالحزن والخزي لإجله وقبل فترة سمعت 

بوفاة أحد الأباء

 الذي يسكن احد الدكاكين ولا احد يعلم انه مات

 وقد مرة عليه ثلاث لليالي اجل لقد مات ولم يشعر أحد 

هنا أيقنت أنه لم يعد هنالك مكان لاحديث الرسول ولوصاية بحق الجار الوم نفسي والوم اهل الحي كيف سمحتم له ان يذهب إلي ربه بهذه الحاله سوف يغضب علينا الله في سماه يالله ماهذه الجفوة التى سكنت قلوب الناس الكثير والكثير من الاسر تعاني وتموت كل يوم

الكثير من الاسر والنازحين يعيشون هذا الخوف

 والوجع 

حتى وصل الوجع لي بوفاة طفلة أختي التي تبلغ من العمر شهر واحد

 لم تتحمل البرد زاد حزني فقد أخذ حياتها وزاد خوفي كيف يكون حال الفقراء............. 

 

(ريم الشوافي)

يتبع