رياضة القتال الحر من الرياضات التي تتطلب جهد بدني كبير ومن الرياضات المهضومة كثيرا في عدن وعموم البلاد برغم تواجد أبطال حققوا إنجازات محلية ودولية.
محمد جمال كان أحد أبطال رياضة القتال الحر الذي تحدى كثير من الظروف للوصول لهدفه وتحقيق حلمه برغم إهمال الجهات المعنية والإعلام الذي لم يسلط الضوء على البطولات التي حققها.
يتحدث اليوم لصحيفة عدن الغد عن أبرز التحديات مع اقترابه من تحقيق بطولة عالمية بعد سلسلة الانتصارات العظيمة والمشرفة في مصر.
حاورته: دنيا حسين فرحان
*نبذة عن بطل القتال الحر محمد جمال:
محمد جمال عوض من عدن المعلا (الشيخ اسحاق) درست في مدرسة ابو بكر الصديق ثم انتقلت الى مدرسة حمزة ودرست في ثانوية مأرب وجامعة عدن قسم تربية بدنية حاصل على دبلوم إدارة أعمال
*بداية مشوار المعاناة والغربة وصولا للبطولة:
اتجهت إلى مصر لأشق طريقي وأنجح في بلد عربي بكوني لاعب وبطل ولدي العديد من المشاركات الخارجية والداخلية والميداليات الملونة وأيضا بسبب عدم تقديري من قبل جامعة عدن وبكوني أمثل الوطن بمشاركات خارجية.
انتقلت لعبة القتال والمختلط الحر انتقلت الى لعبة القتال المختلط الحر والكيك بوكسينج وكان اول نزال في منظمةefceolution وAUFC ضد اللاعب
1_عبد الرحمن الشيخ
2_ علي مفتاح
3_يوسف وآيات
4_ محمد عزام
5_ عبد الرحمن (وزه)
6_ محمد طارق
وبطولة كأس مصر التي ينظمها اتحاد مصر للكيك بوكس ضد اللاعب
1_عبد الرحمن محمود
في أول فترة من كورونا لكي نستغل الفرصة ونصير أبطال ونحقق رقم قياسي جديد واول فترة استعداد مدتها سنة وأول بطولة كانت لي انهيتها بضربة القاضية في أول دقيقة من الجولة الأولى على بطل المنظمة وثم استمريت بفترة الاستعداد البدني وحققت الكثير من الفوز دون خسارة.
أنافس الآن على لقب بطل الوطن العربي وشمال أفريقيا وأتمنى أن أشرف وافرح أبناء بلدي في أخد اللقب والوصول للعالمية
واقتربت حاليا من لقب بطل الوطن العربي وشمال افريقيا وكما اتمنى أن أشرف وافرح أبناء بلدي في أخذ اللقب والوصول للعالمية.
*صعوبات وتحديات:
من الصعوبات التي واجهته منذ بداية مشاركتي عدم القدرة على إقامة معسكر تدريبي فترة للاستعداد البطولة بسبب المخزون المادي وصعوبة عدم توفر التأمين الصحي خاصة في حال الإصابة أو التعرض لوعكة صحية والكل يعرف طبيعة رياضة الملاكمة نتعرض كلاعبين للعديد من الإصابات في التمرين والمباريات خاصة الكبرى لكن لا توجد أي جهة أو نادي يأمن لنا العلاج أو تأمين صحي.
والشيء الأهم هو غياب التغطية الاعلامية والحديث عن رياضة الجودو والفنون القتالية عام ومن الأبطال فيها كثير من الإنجازات التي حققتها أنا وزملاء لي في هذه الرياضة ولم يتم الحديث عنا أو حتى إجراء أي مقابلة أو كتابة خبر مع أننا حققنا بطولات على مستوى محلي وعربي وننافس كبار لاعبي الملاكمة في العالم ونتمنى أن يتم بعد هذا الحوار تضامن إعلامي مع كل الأبطال اليمنيين في رياضة الملاكمة داخل وخارج الوطن.
*كلمة لوزارة الشباب والجهات المعنية:
أحب أن أوجه كلمتي للوزير نايف البكري والمعروف بدعمه للرياضة والشباب المبدع بأن يهتم في رياضة الجودو وبكل الأبطال فيها من أجل أن نقدم مستوى أفضل ونتطور وننافس أبطال دول عربية وعالمية وكل ذلك من أجل رفع راية بلادنا
يجب أن يكون هناك اهتمام كبير في مختلف الرياضات وليس فقط كرة القدم هناك بطولات نحققها وانجازات يجب أن يعرفها الجمهور الرياضي وأن يتم تقديرها ولن يتحقق ذلك إلى بدعم وزارة الشباب والرياضة ومكتب الشباب وكل القائمين على الرياضة في اليمن.
*كلمة لشباب كريتر بعد حصدهم عدد من الجوائز:
كريتر هي أعرق مدينة في عدن وليس بجديد عليها أن تكون ولادة بالمبدعين والفنانين والرياضيين والتاريخ يشهد بذلك في التي تخرج منها كبار الموسيقيين منهم أحمد قاسم ولطفي جعفر أمان والعديد من العمالقة وابن عدن الكابتن قيس القسيمي والعديد من المبدعين والمتميزين.
أيضا أحب أن أشير إلى عاصم عبد العزيز من ابناء كريتر حاصل ع جائزة أفضل فيلم قصير وأفضل تصوير سينمائي في مهرجان كندا للأفلام القصيرة ومنتظرين بقية المهرجانات.
أتمنى لكل الشباب في عدن النجاح والتميز في مختلف الرياضات والمجالات لأن عدن تستحق ذلك وأن نرفع رأسها دوما وأن يقف الكل من جهات معنية وحكومة من أجل دعم هؤلاء الشباب لأنهم فخر للبلاد وأتمنى أن تصل رسالتي لكل من يهمه الأمر.