حوار/نور علي صمد
ت/نائله هاشم
دار سعد احدى مديريات محافظة عدن المترامية الاطراف .. المديرية الذي كانت بوابة النصر بيهزيمةالحوثيين في العام ٢٠١٥م والتي سطر ابناءها البواسل اروع الامثلة في التضحية والبسالة وتحقيق النصر المبين في اواخر رمضان العام ٢٠١٥م ضد الحوثيين واعوانهم.
تشهد زخما مضطردا في تقديم الخدمات المتعددة لمواطنيها في مجالات الصحة والتعليم والطرق والخدمات الاساسية .
للاطلاع عن كثب حول ذلك كان لنا هذا الحوار مع مأمور مديرية دار سعد عبده ناجي حسين
١/ماهي خططكم المتبقية للعام الحالي 2022 ؟
** نحن على مشارف انتهاء العام 2022م فلقد حضرنا للمديرية في مارس وواجهنا جملة من الصعوبات والتحديات نتيجة الفراغ الموجود في المديرية ولكن بتوفيق من الله والحمد لله حققنا كثير من الانجازات سوى في مجال الطرق او الصحة او التعليم او الخدمات الاخرى واستطعنا ايضا ان نعيد الوضع التنظيمي للمديرية وعقد الاجتماعات الدورية بشكل منتظم وابرز المشاريع التي نفذت خلال الفتره القصيرة الماضية هي اعادة تاهيل واصلاح جولة الشهيد القعيطي وبناء مظلتين لمدرستي اللحوم والسلام واعتماد اربع غرف اضافية للمجمع الصحي في العماد وغرفتين إضافيتين للمجمع الصحي في البساتين ..طبعا وعبر كثير من المنظمات نتحصل على دعم ومساعدات واستطاعت منظمة شؤون اللاجئين توفير لنا مشروع متكامل للمياه والصرف الصحي لمنطقتي البساتين والفلاحين ونحن الان نبحث على ارضية مشتركة من اجل اعادة تأهيل مبنى الصحة الانجابية هذا المبنى الذي ظل العمل فيه متوقفا لفترة طويلة فاليوم العمل يسير فيه بوتيرة عالية.كما دشنا مؤخرا سته فصول دراسية في مدرسة الفلاحين الاساسية بدعم من فاعل خير .
٢/العام الدراسي الجديد ٢٠٢٢-٢٠٢٣م رغم اعلان بدءه الاانه على الواقع العملي مازال متوقفا جراء اعلان المعلمين الاضراب .
ياترى كيف تنظرون لهذا الامر؟
** نحن جميعآ مع مطالب المعلمين وقضاياهم المشروعة والعادلة
ولكن نعتقد ان تعطيل العملية التعليمية امر سيئ لانها تسبب ضرر لمستقبل اولادنا جميعآ...فاانا ارى انه لابد من معالجة المشكلتين في ان واحد فنحن مع ضرورة استمرار العملية التعليمية وهي لصالح اولادنا واجيالنا ومع ايجاد الحلول للقضايا التي يعانيها المعلمين ولكن مع ذلك انا اقول انه لابد من صبر من المعلمين فنحن عندنا وحدات عسكرية في الحدود لها عشره اشهر بدون رواتب ومع ذلك صابرين وماقالوا نترك الحدود ..لذا على المعلمين ان يراعوا الوضع الذي نحن فيه ويتحملوا ويصبروا واكيد ان شاء الله ستكون هناك حلول منصفة وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها فالقضيه صارت قضية وطن والكارثة ستعم الجميع اذا لم يتم انصاف المعلم وعلى مجلس القياده الرئاسي ومجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم حل هذه.القضية باسرع وقت ممكن من اجل إستئناف العام الدراسي الجديد
٢٠٢٢-٢٠٢٣م والتحاق طلابنا بمدراسهم بدلا من تواجدهم في الشوارع والمتنزهات ليل نهار وعلى الجميع ان يراعي مستقبل أجيالنا فلذات اكبادنا فهم عماد الحاضر وبناءة المستقبل ... ومع هذا وذاك ستظل عدن منارة للعلم والثقافة والحضارة والتاريخ فعدن ستظل كماهي مدينه للسلام والحب والتعايش السلمي
٣/ارتفاع الاسعار رغم استقرار صرف العملة نوعا ما اثر على معيشة الكتير من الاسر..
ماهو دوركم كسلطه محلية لمراقبة الاسعار؟
** ارتفاع الاسعار مالنا دور فيه فالقضية هذه اكبر من دور السلطة المحلية..نلاحظ فقط نزول فريق من مكتب الصناعة والتجاره الى الاسواق والبقالات ويلاحظون وجود فارق طفيف من مكان لاخر وهذا بسبب عدم ضبط الاسعار نظرا لعدم استقرار صرف العملة فعلى الحكومة عمل اليات لضبط الاسعار من خلال جهاز المراقبة والمحاسبة وقبل ذلك ايجاد استقرار مالي وعمل ضوابط للتجار الكبار والموردين ومن ثم محاسبة كل من يخالف الاسعار.. فلذا هذه القضية اكبر من صلاحيات مأموري المديريات.
٤/ علاقتكم بالاجهزة الامنية بالمديرية فيما يخص مكافحة الجريمة ومروجي المخدرات..
كيف تقيمونها ؟
** علاقتنا بالاجهزة الامنيه علاقة ممتازة ونعقد اجتماعات امنية دورية باعتباري رئيس اللجنة الامنية العليا ونناقش دائما قضايا الامن وامن الوطن والمواطن ومكافحة الظواهر الشاذة والمخلة بالمجتمع ففي الاسبوع المنصرم عقدنا اجتماع وهذا كان اول اجتماع يعقد في المديرية وهو مع ائمة وخطباء المساجد وناقشنا جملة من القضايا التي تهم مجتمعنا ووجهناهم بالحديث عنها اثناء خطب الجمعه وكذا الحديث عن المخدرات واضرارها وتأثيراتها السيئه على المجتمع ككل ..نعود ونكرر و نقول ان غياب الطالب عن المدرسه سيجعله يلجاء اما الى طريق المخدرات او الى التطرف وكلاهما خطيران على مجتمعنا لان كل وقته في الشارع ولكن عندما يكون في مدرسته فهو في امان فهو لبيته الى المدرسه و العكس ولن يكون عنده فراغ قاتل.
٥/كلمه اخيرة ؟
** اشكركم على هذه الاستضافة ونحن اتينا للمديرية لخدمة سكانها والمواطن هو هدفنا باستمرار و تقديم خدماتنا له في كل الاوقات وبحدود امكانياتنا فهذه مسؤوليتنا فمديرية دار سعد كانت بوابة النصر في عام 2015م ضد الحوثيين حيث قدمت الشهداء والجرحى ولحق بها اضرار مادية جسيمة في كافة بنيتها التحتية كغيرها من مديريات محافظة عدن ..عدن النصر والسلام والامن والامان والاستقرار ونحن في مديرية دار سعد جميعا نعمل على اعادة لملمة جراحها عرفانا وتقديرا لتضحيات ابناءها .
