جنوبي وافتخر اللهُ اكبر،،، علمنا قد رُفع في كل قارة،انا اللّي في المحافل كنت حاضر،، وفي كل الدول ليّه سفارة،،، بنوفمبر لنا النصرُ المؤزّر،أخذنا ما نر يده عن جدارة،،وقف كمّن بطل كاللّيث يزئر،ومن ردفان كان أول شرارة،تواصل فعلها لا كل بندر،، وضلّا بالمدن حامي غباره، فدائي في المعلا، في كريتر،، عبر كالسهم ما تلحق بثاره،، ونفّذ خطته وسط المعسكر،، بزرع اللقم ذي دوّا انفجاره،، تحدينا المدافع والمجنزر،، وصلينا صلات الأستخارة،، نحرر ارضنا او فيه نُقبر،، وأيّدنا الفدائي في قراره،، قهرنا الأنجليزي صار مُجبر،، يفاوضنا وعدّل في حواره،، خرج من ارضنا بالظهر لحمر ،، ببدلة دون مايقفل زراره،، وذلحينه يجي، ماكان يذكر،، يباني سير بعده باختياره،، وينهب ما معي لسود ولخضر،، ويجبرني كفيف، ألحق بثاره،، خسئ مرة ومرة بل ثنعشر،، انا من علّمه فن الحضارة،، لبس بدلة وكرفتة ومظهر،،وكان القمل ساكن في ازاره،، نصيحة من تحدّانا سيخسر،، يلاحقه الفشل لا عقر داره،، ( حزامي) و (النخب)،في البحر والبر،، فدى أرض الجنوب يحمو دياره،،