آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-07:49ص
دولية وعالمية

عرض الصحف البريطانية- وين روني في التايمز: "ميسي مختلف عن جميع اللاعبين"

الأحد - 18 ديسمبر 2022 - 07:05 ص بتوقيت عدن
عرض الصحف البريطانية- وين روني في التايمز: "ميسي مختلف عن جميع اللاعبين"
(عدن الغد)بي بي سي:

نشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه نجم المنتخب الانجليزي ومانشستر يونايتد السابق، وين روني، يتحدث فيه عن قائد المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، واصفا إياه بأنه الأفضل على الإطلاق.

يقول روني، عندما شاهدت ميسي يقود الأرجنتين إلى المباراة النهائية من كأس العالم بتمريرة رائعة أمام كرواتيا، أعدت نشر تغريدة كنت كتبتها عنه في عام 2012، بأنه الأفضل على الإطلاق.

ويضيف روني، "يعتقد البعض أن في ذلك انتقاصا من قيمة كريستيانو رونالدو، ولكن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة. فأنا أكن احتراما كبيرا لرونالدو، وأتفهم تماما من يعتبره أحسن لاعب في العالم، واحترم رأيه، ولكن بالنسبة لي ميسي لاعب مختلف عن غيره".

فقد لعبت ضده، في العديد من المناسبات، وقدراته في الاستحواذ على الكرة والاحتفاظ بها، والتحكم في المباراة، ومراوغة اللاعبين، والتمرير والتسجيل، كلها تجعل منه لاعبا مختلفا تماما.

ويضيف روني، لا يمكنك أن تجاريه، فهو دائما المسيطر. عندما تكون الكرة في قدميه هو الذي يقرر كل شيء بما في ذلك قراراتك أنت، وعليه من المتعب جدا أن تلعب ضده. لن تستطيع أن تأخذ الكرة منه، مهما فعلت. أنت أقوى منه بدنيا، ولكنك لن تستطيع استعمال قوتك ضده.

وعندما يقترب من منطقة الجزاء، تخشى أن تضع رجلك فتتسبب في ركلة جزاء، أو مخالفة في منطقة خطيرة. وفي بعض المرات يختفي تماما عن نظرك، وعندما تنبته إليه تجده سدد الكرة في الشباك.

ويواصل روني قائلا إن الفارق بين ميسي وأي لاعب آخر يراوغ هو أن ميسي يتحرك باستمرار، فلا يتوقف أبدا بالكرة. يجري بها وإذا اعترضت طريقه، يمررها ويطلبها مرة أخرى. وما إن تغفل عنه لحظة واحدة تجده يجري بالكرة مرة أخرى. فمراقبته أمر متعب للغاية، وتكاد تكون مهمة مستحيلة.

إنه لاعب ممتع، فهو يملك قدرات الاختراق التي كان يملكها مارادونا، فضلا عن مهارات التمرير والتسديد وتوزيع الكرات، وقدرات الرؤية أيضا. وتجلى ذلك في الكرة التي مررها إلى ألفاريز في مباراة كرواتيا.

وشاهدنا قدراته في تمرير الكرة وأخذها مرة أخرى في الهدف الذي سجله أمام أستراليا. وتذكر كيف أنه بحركة بسيطة أسقط مدافع هولندا نيثان آكي، وهو لاعب متميز.

ويذكر روني أنه لم ير ميسي يتكلم أبدا على أرضية الميدان، فهو يقود منتخب الأرجنتين بمهارته وليس بالكلام. ولم أره يحتفل بالأهداف مثلما يفعل في دورة كأس العالم هذه. أعتقد أنه يعرف أنها فرصته الأخيرة للفوز باللقب، وهو يستمتع بها. وهذا ما يفعله اللاعبون الكبار، يستمتعون بالضغط.

"عدو للروس ليس الغرب إنه بوتين"

بوتين

ونشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا كتبه تيموتي غارتون آش يقول فيه إنه شاهد في أوكرانيا أن أكبر عدو للروس هو بوتين.

ويقول تيموتي إنه حان الوقت لنتساءل بموضوعية إذا لم يكن فلاديمير بوتين عميلا للإمبريالية الأمريكية. فلم يحدث أن فعل الأمريكان نصف ما فعله بوتين من ضرر لما يسميه "العالم الروسي".

ويواصل، "هذه الفكرة راودتني عندما زرت في الفترة الأخيرة أوكرانيا وتحدثت في مدينة لفيف إلى أوكرانيين، جعلتهم حرب بوتين لاجئين في بلادهم.

ويضيف الكاتب أنه لمس لدى جميع من تحدث معهم رفضا، ليس للديكتاتور الروسي، والدولة الروسية فحسب، وإنما لكل ما هو روسي. ويشير استطلاع للآراء أجراه المعهد الأوكراني لعلم الاجتماع، أن 80 في المئة من الأوكرانيين كانوا ينظرون إلى روسيا نظرة إيجابية في 2013، وبحلول مايو/ أيار 2022 نزلت هذه النسبة إلى 2 في المئة.

ولا يقتصر هذه الرفض حسب الكاتب على أوكرانيا، التي تتعرض إلى حرب روسية، وإنما توسع ليشمل البلاد التي كانت تنتمي إلى الامبراطورية السوفييتية، مثل جورجيا، التي تحتل روسيا جزءا من ترابها في أبخازيا، وجنوب أوسيتيا منذ 2008. ولكن بعد اجتياح أوكرانيا شمل العداء جميع الروس.

ويضيف تيموتي أن هذا التذمر من الروس انتشر أيضا في دول آسيا الوسطى التي لها علاقات جيدة مع موسكو.

وبعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط، كتبت الصحفية الأوكرانية، أولها فوروزبيت تشرح للرأي العام الهندي ما يجري في بلادها، فقالت "تخيل أن بريطانيا تدعي اليوم أن الهند جزء من إمبراطوريتها. هذا ما يفعله بوتين تماما في أوكرانيا، على حد تعبيرها.

ويرى الكاتب أن الثقافة الروسية هي الضحية في هذه الحرب التي شنها بوتين. ولولاها لكان المستقبل مشرقا لهذه الثقافة واللغة الروسية لتصبح عالمية بفضل الكتاب والمبدعين في الدول المجاورة لروسيا مثلما توسعت اللغة الانجليزية في المستعمرات البريطانية السابقة.

"الاندماج النووي لا يحل المشكلة"

نووي

 

الانصهار النووي خطوة في الطريق

ونشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا كتبه روبن ماككي عن تجربة الاندماج النووي التي تعد فتحا علميا كبيرا في مجال الطاقة وتوليدها.

ويرى روبن أن الإنجاز يعد فعلا تطورا في مجال توليد الطاقة، ولكنه ليس بالأهمية التي يعتقدها الكثير من الناس، والتي روجت لها وسائل الإعلام العالمية.

ويقول من المؤكد أن الاندماج النووي له تأثير إيجابي على الكوكب، لأنه ينتج كميات كبيرة من الطاقة دون ابنعاث مستويات عاليةمن غازات الاحتباس، وهذا يعزز مكافحة التغير المناخي.

ولكن المشكلة أن هذه الفكرة طرحت منذ سنوات طويلة، أولا مع السير جون كوكروفت في عام 1958 واندماج زيتا الذي عرضه، وفي عام 1989 مع مارتن فليشمان وستانلي بونس، عندما أعلنا أنهما حققا الاندماج بأدوات بسيطة في المختبر. وقد تصدر إعلانهما صدر الصحف العالمية.

ويضاف إليها مشروع فرنسي كان يتوقع أن يحقق الاندماج بحلول عام 2023، ولكنه متأخر بعشر سنوات، وتجاوز ميزانيته بمليارات الدولارات.

وفي كل من هذه المشاريع كان الحديث عن التوصل إلى بناء محطات الاندماج النووي التجارية، سيتم بعد 10 أو 20 سنة، وستتغير حياتنا حينها. ولكن هذه الأمال لم تتحقق.

ويشير روبن إلى أن أغلب العلماء محتاطون في تعليقهم على الانجاز وأهميته. فهم يعترفون بأنها خطوة في اتجاه الاندماج التجاري ولكنهم يؤكدون أن الطريق لا يزال طويلا، ولا ينبغي أن نتصور أنها ساعة الخلاص من أزمة الطاقة، التي نعيشها، على الرغم من كل التصريحات التي صدرت الأسبوع الماضي.

ويختم الكاتب بالقول إن الاندماج النووي لكن يكون في الموعد لإنقاذ كوكبنا من التغير المناخي. والحل القريب هو توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة، والابتعاد عن الوقود الأحفوري.