هذة القصيدة الشعرية المعبرة والبناءه والهادفة قيلت في حملة التبرع الطوعية الخيرية التي أطلقها منذ ايام قريبة ابناء يافع خاصة والجنوب عامة لدعم وتكريم الشاعر والأديب الجنوبي المعروف
يحيى الفردي وهي تهدف لدفع الناس للمشاركة في الحملة ولعمل الخير في زمان ومكان وبين أي أقوام.
ياقلعة الفردة. ويا حيد الكرم
يا يافع العظمى سلامي لك سلام
تقدير مني كل ما الرعد زجم
والسيل دفر رجع الوادي ركام
للشعب والجمهور مني يستلم
وكل من شارك لتكريم الهمام
مروض القافية وابياته حكم
يحيى محمد نجم في جنح الظلام
في ساحة الميدان يحيى كم نهم
وصارع الاخوان واتباع النظام
كتب حروف الشعر من فكرة بدم
على الصبايا الست والعالم نيام
ضد النظام العيف عمره مأنهزم
قد قارع الشعار عاماً بعد عام
والان يالهاجس تزهب واحتزم
بالعطر والكاذي ومن ورد الخزام
من راس همامي وشاعر منتظم
تقدير يحيى له تحية واحترام
وكل من ساهم بصوته او دعم
كصوت جرمل او كما زاكي كرام
في يوم تاريخي تسجل بالقلم
وبارقة يعلوا على رؤوس اللكام
واحنا بني لحدود من قبل الأمم
ابليس ربطناه لما اسلم وصام
يعرف بناء الحوثي براكين الحمم
الحد يقذف من ثناياه سم سام
دايم على الناموس والحدي علم
من عهد تبع والملك حمير وسام
ما عمرة. اتراجع. ولاعمره ندم
ولا حسب للموت ساعات الصدام
الحد لا. سيل مثل سيل العرم
بيشل بقعا والمطارح والهيام
رجال وقت الحرب بتلبي نعم
بيذوقوا لعداء ذليقات السهام
نظام صالح عاد منها منهزم
وقال يافع نار بتفت العظام
من عهد الاول من دخل فيها لطم
وتلبسه شيطان والمارد وهام
واليوم جا لوبي مع جيش الكدم
يسقي روى واحنا معه نسقي جمام
لابد من وقفة مع اصحاب القيم
نساند الابطال حتى لا نلام
والفسل والبياع ذواد الغنم
نعرف نواياهم بنبرات الكلام
بيساوم الحوثي على يافع بكم
ضعيف ظالم لو تطوع واستقام
خاين ويتلبس ثياب المحترم
عايش على السرقة وع المال الحرام
صفقة وتمت بالصحيفة والعلم
هذه حقيقة قلتها قبل الختام
واخر كلام الشاعر الي بة ختم
صلاة تخشى المصطفى خير الانام
اعداد مالبوا بمكة والحرم
على شفيع الناس في يوم الزحام
