آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-08:25ص
أدب وثقافة

دموع محافظتي ابين (قصيدة)

السبت - 14 يناير 2023 - 01:25 م بتوقيت عدن
دموع محافظتي ابين (قصيدة)
كلمات / هزاع العمري

أحببتُك يابين حتى اختلطَت ...
دموعُك ودموعي وٱهاتي وحُزني...
رأيتُك يابين في زاويةِ النُّسيانِ تبكي...
حتى عرفتُ أن حزنَك لامسَ حزني...
رأيتُك يابين تلبسُ ثيابآ ممزقةً...
وتنشدُ انشودةً حزينةً مُوجِعة ....
إسمُها الآهاتُ المحرِقة.......
رايتُك في صورةٍ حزينة....
تجوبُ الشوارعَ تجوبُ المدينة ...
تُداعبُ اناملُك صورآ حائِرة ...
تُطبطِبُ ٲوجاعآ من جروحٍ غائرة....
على راحلةِ ٱحزانِك كانت كلُّ ايامي...

ضاعَت راحلتُك يابين ...
وضاعَت ٲحلامُ شعبٍ وكلِّ أحلامي...
فلم تعُدْ الأحلامُ في ابين تُجدي...
وقوالبٌ من الحزنِ على أبوابِ مدينتي تُبدي....

ٲبوابُ مدينتي مُغلَقةٌ ...
بأغلالٍ وافكارٍ مؤلمةٍ مُعَتَّقة....
واسحارٍمغلَّفةٍ من الزَّندَقة...
تُصيبُ معالمَ مدينتي وتُحْرِقه ...

اشتقتُ لحكايتِك القديمةِ يابين 
اشتقتُ لمشاعِرِنا التي دَفَعنا منها الثمن......
اشتقتُ  لوجوهٍ قديمةٍ .....
ضاعَت واندَثَرت مع الزَّمن ......
اشتقتُ لرائحةِ الصباحِ في مدينتي خنفر....
في حوارينا القديمةِ ......
اشتقتُ لرائحةِ المحبَّة....
اشتقتُ لغناءِ مدينتي عن السلام

ضاعَت كلُّ الأصواتِ القريبةِ إلى قلبي....
وضاعَت معالمَ مدينتي وتوقفتُ عن الكلامْ..