حامد جعفر الحامد ------------- قابلته في المحطة و أنا ،، رايح من الرصافة لـبعقوبة !! أسمر طويل البنية ممتلئ ،، كأنه درة عقيق مصبوبة !! حاطط على راسة طرحة ،، فيها أربع عصب معصوبة !! سألني عن أسمي و عنواني ،، و عن قلبي و محبوبه !! --- عجم فمي ما عرف يتكلم ،، ولا معي لسان حال لهلوبة !! ظليت صامت طوال الرحلة ،، و لساني ما نطق بـسبوبة !! وهو سكت مثلي لكن أرسل ،، عيونه عن لسانه مندوبة !! قتلني بـرمشه، و نظرة عيونه ،، خلت جدر القلب مثقوبة !! --- ما دريت أيش سوي و أنا ،، حالتي بين نارين منكوبة !! حسيت بغصة و كأن كبدي ،، من أوجاع الطريق معطوبة !! لو كان معي هاتف أبو سمرة ،، كنت رديت الكلم مكتوبه !! هذا هو حال الدنيا حد غالب ،، فيها و حد ناس مغلوبة !! كان بودي إن يستمع مني ،، ولكن بعض الناس مسبوبة !! لو ما معي الحارس بـجنبي ،، كنت نشدته أيش مطلوبة ؟؟ ـــــــــــــــــــــــــــ #حامد_جعفر_الحامد