تقرير : ابتسام الناصر.
مع اقتراب شهر رمضان لازال الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه الوطن كما هو فلا جديد يذكر وحلول وجدت طريقها لتصحيح الأوضاع ،محافظة ابين. كان لها نصيب من هذا الوضع الاقتصادي الكارثي الذي لم يرحم معيشة المواطن البسيط فيها ،اسباب عدة تنذر بوضع قادم اسوء مماهو الان في ظل تقاعس حكومي عن إيجاد حلول لهذه المشكلة التى تؤرق حياة الناس .
وضع معيشي مأساوي
يتحدث المواطن علي حيدرة قائلا: لقد كنا متفائلين بالمجلس القيادة الرئاسي في انتشال حياة الناس من الوضع الذي اجبرنا على عيشه ، وضع معيشي صعب تخيل أن راتبك لم يعد يجلب لك ما تحتاجه انته وعائلتك تصدق أنه اعرف أسر فقيرة تنام دون عشاء فقط لأنه ليس لديهم فلوس يشتروا بها اكل ، والله جريمة بحق هذا المواطن الذي أصبح كل شي على ظهره والان في اخبار إنهم قاموا برفعوا سعر الدولار يعني كل شي سوف يرتفع ، المواد الغذائية ونحن بعد شهر نستقبل شهر رمضان الفضيل ارتفع كل شي البترول والديزل صراحة المواطن ماذا سوف يتحمل غلاء ومعيشة صعبة .
جرعة جديدة تقسم ظهر المواطن
تحدثت المعلمة نعمة سالم قائلة: إن حياة الناس الان و رمضان شهر الخير مقبل علينا مع الأسعار المرتفعة كما هي أزمة بدون حلول ، الحكومة لم تراعى ظروف الناس ولا زالت الاسعار تزداد والان مع اخبار الجرعة السعرية تأتي لتزيد من معاناة الناس كان الاحرى أن تكون هناك حلول تخفف من هذه الازمات لا أن تزيد الأزمات وكله على ظهر هذا المواطن الذي يقضي يومه في جلب احتياجات أسرته وبأقل ما يملك مع انها لا تلبي حتى ربع احتياجاتهم الأساسية في ظل ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية كل هذا سبب لنا مشاكل معيشية أكثر.
ارتفاع الأسعار مشكلة بحاجة لحل
المواطن ابو ناصر تحدث قائلا: الحقيقة ارتفاع الأسعار المواد الغذائية مشكلة ، اصبح الواحد يدخل السوق علشان يشترى لأطفاله ولأسرته مشتريات مايقدر أمام الجنون الكبير في الأسعار وتخيل ونحن الآن في ابرك الأشهر الحرم ويقترب منا شهر رمضان الفضيل جعله شهر خير علينا ماتقدر غير توفر الأساسيات دقيق وزيت وسكر ، راتبك ما يكفي ، كل يوم نقول بتغيير الأحوال بس للاسف تزيد وزاد الغلاء المعيشي ، الحكومة اين هي من هذا ، أو ماعندهم حلول أصبح الوضع الاقتصادي كارثي ولايحتمل .
نريد حلول لا نريد كلام فقط
المواطنة سامية ناصر تقول: الوضع الاقتصادي بصراحة لايبشر بالخير نحتاج حلول نحتاج معالجات الوضع هكذا أصبح مزري اذا المواطن البسيط أصبح لايقدر على جلب كل احتياجاته من اين له ، الرواتب حتى لم تعد ملبية للمطالب ،غلاء في كل شي ، كنا نتمنى تكون هناك حلول تخفف عنا هذا التعب والعناء لكن لايوجد بل العكس أصبح هو الموجود كل شي غلاء .
رواتب زهيدة وغلاء رهيب
أما الاستاذ علي سعيد تحدث قائلا: إن رمضان اليوم سيحل علينا ونحن نكاد نكون لانقدر على أن نلبي احتياجات رمضان بما يكفي اصبحنا نكتفي فقط بالاولويات كالدقيق والزيت والسكر أما الاشياء الأخرى بعضها ماتقدر نشتريها لأن رواتبنا لاتكفي ، أصبحت الحالة هذه موجودة عند اغلب الناس ربما كلهم رواتب ضعيفة وغلاء رهيب فأين لنا من تلبية هذه المطالب ، رمضان شهر الخير جعله ربي مدخل خير لنا ولكم جميعا .
الوضع المعيشي صعب والناس تنتظر حلول مجدية لعلها تكون بارقة أمل في تحسن الأوضاع الاقتصادية الراهنة فهل تسعى الحكومة الحالية إلى إيجاد حلول في تحسن الاقتصاد المنهار .
