آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-08:16ص
أدب وثقافة

لعينيك

الثلاثاء - 07 مارس 2023 - 09:11 م بتوقيت عدن
لعينيك
سوار جواني:

لعينيك اللتين تغرقاني في غدران الشعر 

طوح بهما الموج في ثنايا العمر 

ارصف سدا من الكتابة

فلا المس غير لغة من الهذيان 

وظل خفيف بلا مستقر 

وفي الممر... 

تتناغم خطواتك نحو غرفتي

 سيرا اليّ، بلا نشاز

في هدوء رصين

 يثقل شعري بالمجاز 

فألتحف جناحي وردة

واظل انتظر... 

اخط سطور شعر من بقايا الرماد، 

على الفراش 

ممزوجة برائحة زهرة طرية 

فتستحيل أنثى عابرة خلف ظلها 

تنشد حلما وحبا ابدية

لعينيك... 

تنهمر دموع طفلة بريئة 

لا تعرف معنى الخيانة

تستنشق رائحة الطفولة، بلا هوادة

فتنسج لحنا وتعرف حزنا

عصابيا

لعينيك... 

إلى السماء، تعلو كأقحوانة درج الفضاء 

تلامس نهد الشمس بمقلتيها 

لتبني لها ركنا بهيا

ترسم خارطة نجاحها 

وتعلن الحرب من جديد 

ما بقي من عمر

واظل صادقة لعينيك الكاذبتين 

ربما هي قضية مشرقية 

او احلام إبادة تعلنها فتاة عربية 

راهنت على عينيك بعينيها

بحب جامح في مقلتيها 

 يؤصل كيانها 

ويؤثث من جديد جفنتيها 

 وتظل تنتظر 

سوار جواني