قرار استئناف العلاقات السياسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية ، وإنها الصراع السياسي بين الدولتين ، وحل مشاكل الطرفين التي ظلت لأعوام متواصلة تؤرق المنطقة برمتها ولم تقتصر على الرقعة الجغرافية السياسية للبلدين ، وترمي بظلالها على دول ومناطق الجوار.
ذلك التقارب بين البلدين يترتب عليه كثير من القواسم المشتركة وذلك ما أكده وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي أكد بأن بلاده تفضل الحوار على أي حلول أخرى لحل مشاكلها السياسية مع الدول الأخرى.
وأكد فرحان أن قرار استئناف العلاقات السياسية مع إيران انطلق من أهمية تشارك دول المنطقة مصيرا واحدا وقواسم مشتركة.
وأضاف على تويتر :" يأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة يجمع دول المنطقة مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذجٍ الازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا.
استئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية السياسية ، فتح الأبواب المغلقة في ملف الأزمة اليمنية على مصارعيها ، وجعل من الكثير يذهب أن عملية إنعاش حلول السلام وإيقاف الحرب في اليمن ، قد بدأت تضع أوزارها من بوابة التقارب الإيراني السعودي.
كل أنظار المنطقة تتجه نحو اليمن بعد التقارب الإيراني السعودي ، وهاهي الولايات المتحدة أول المرحبين بذلك الإتفاق بين البلدين حيث قالت :" نرحب بأي جهود للمساعدة في أنهاء الحرب في اليمن وإزالة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وأكد البيت الأبيض بأن واشنطن على علم بتقارير عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.
بينما أفصح مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي عن استئناف العلاقات بين السعودية وإيران مايهم بلاده من ذلك التقارب حيث قال :"مايهمنا من المصالحة السعودية الإيرانية هو إنهاء الحرب في اليمن ووقف الهجمات على السعودية .
وأضاف جون كيربي في حديثة قائلاً:"سننتظر ونرى ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها بعد إبرامها الاتفاقية مع السعودية .
واردف قائلاً :" نراقب عن كثب نفوذ الصين في الشرق الأوسط وأفريقيا.
فهل تنتهي الحرب في اليمن وإيقاف المخاطر المحدقة بها من بوابة إيران ، وكان التقارب واستنئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية بين السعودية وجمهورية إيران بمثابة ضربة معلم.