نفتخر دوما بكوادرنا وطيورنا المهاجرة المتميزة الكفؤة في الخارج والتي تعد بالآلاف وفي كل مجالات الحياة وهي نماذج تستحق منا الشكر والعرفان.
من هؤلاء رأفت البكيلي مدير تنفيذي ومسؤول القطاع العربي في مستشفى مجموعة ابولو بالعاصمة الهندية نيودلهي للاطلاع عن كثب.
كان لنا هذا الحوار معه .
** ما هي مهامكم ؟
*مهامنا متعددة الأغراض تتمثل في استقبال المرضى القادمين إلى الهند ولا سيما المبتعثين الى مجموعة ابولو التي تعد واحدة من أهم المشافي في الهند وآسيا حيث نقدم لهم التسهيلات المطلوبة من لحظة وصولهم و حتى مقر إقامتهم وحتى مغادرتهم وخصوصا المرضى الذين لدينا مع بلدانهم اتفاقيات في المجال الطبي والصحي إضافة الى خدمة مسافرينا من كل ربوع اليمن نعمل معهم ايضا كل مافي وسعنا من اجل راحتهم وتسهيل اقامتهم وحصولهم على العلاج المناسب كما نقدم لهم الخدمات المجانية من خلال نقلهم من مقر سكنهم الى عيادات المشفى والعكس بالمجان وعملنا يبدأ حتى من قبل قدوم المريض الى الهند عبر التواصل معهم في بلدانهم واستلام تقاريرهم الطبية اون لاين وحتى وصولهم بسلامة الله وحفظه إلينا.
**كم تبلغ خدمة عملكم في المشفى؟
*نحن هنا منذ العام 2007م حيث كنت اعمل قبل ذلك مدير مشروع في مستشفى اليمن الدولي التابع لهائل سعيد أنعم بمدينة تعز من لحظة التأسيس والتشييد وحتى افتتاحه برفقة الفريق الهندي المكلف ببناء المستشفى حيث عدت بمعيتهم كما عملت رئيس قسم في الإدارة العامة للتخطيط والتنمية بجامعة عدن لمدة عشرين عاما.
** هل هناك صعوبات تواجه عملكم ؟
*صعوبات كصعوبات لا توجد بالمعنى الحقيقي وإنما ضغوط العمل مكثفة ، ولدينا فريق متكامل للترجمة المجانية وتقديم المساعدة للمرضى وبحسب إمكانياتنا المتاحة.
** هل هناك دورات تدريبية يقوم بها المشفى؟
* لدينا برامج تدريبية وتاهيلية للاطباء وهي مجانا ومستعدون لتقديمها لكل من يحتاجها من أطباء وكوادر بلادنا وذلك بالتنسيق مع هيئة المشفى التي تضم العديد من الخبراء والاستشاريين في كل التخصصات الطبية.
** كلمة أخيرة :
1/ نتمنى من وزارة الصحة العامة والسكان تقديم التسهيلات للمرضى الذين ليس لديهم إمكانيات من خلال منحهم تذاكر سفر ومصروف يد.
2/ أن تعمل وزارة الصحة على اضافة حالات مرضى النخاع الشوكي وسرطان النخاع والأورام وهي كثيرة إلى قائمة المنح المجانية من خلال لجنة تتقصى هذه الحالات.
3/نحث وزارة الصحة العامة العمل جاهدة على عقد اتفاقيات جديدة مع دول اخرى من اجل زيادة الحصص الممنوحة للمرضى وفي كل التخصصات التي من شأنها تخفيف العبء على المواطن الغلبان الذي يبيع في أحيان كثيرة كل ما يملك من أجل السفر للعلاج في الخارج على حسابه الشخصي .
4/على كل مريض قادم للهند التواصل مع الجهات المختصة ولا يتعامل مع اي فرد او جهة لا يعرفها لان هناك كثير من الأطباء والمترجمين والسماسرة الغش والكذب يجري في دمائهم وعروقهم فليحذروا منهم.