تحملُ الأَضلاعُ شوقاً
نازفاً يشكو العذابْ
لِحبيبٍ غِبتُ عنهُ
منذُ أنْ حَلَّ الخرابْ
وأنا أبكيهِ حزناً
مثلما تبكي السحابْ
كلما ازدادتْ نحيباً
فاقها القلبُ انتحابْ
تحملُ الأضلاعُ قلباً
لحبيبٍ غِبتُ عنهُ
لسماءٍ - وترابْ
ولماءٍ - وهواءٍ
ولعملاقٍ مُهابْ
ساكنٌ فيهِ.. ولكن
فيهِ أُنهِكْتُ اغترابْ
كُلَّما زِدتُّ اشْتِياقاً
يتمادَى في الغِيابْ
عباس ناصر ٢١ /ابريل ٢٠٢٣