تقرير /خديجة الكاف
شهدت العاصمة عدن ، وجميع المتنفسات والشواطئ العاصمة عدن توافد عدد كبير عليها بشكل يومي الآلاف من أبنائها والزوار من المحافظات المجاورة ، وذلك للاستمتاع بأجواء العيد والخروج للمطاعم والشواطئ المتنوعة والمنتزهات والجولات المزينة .
وقد تميز هذا العام عن غيره من الأعوام السابقة بفتح المنتزهات الجديدة وإقامة الاحتفالات العيدية بالشواطئ وتفعيل دور الأجهزة الأمنية والشرطة المرورية التي عملت على تأمين الشواطئ والمتنزهات والسماح للعوائل فقط التوافد عليها ومنع الشباب حفاظا على راحة العوائل.
وقد وجدنا إقبالًا كبيرًا من قبل أهالي المحافظة والزوار من المحافظات المجاورة، والكثير جاءوا من أجل الاستمتاع بأجواء العيد في متنفسات وشواطئ مدينة عدن ثغر الباسم .
لقضاء أجواء جميلة مع الأسرة
حيث كان عدد الوافدين لشواطئ العاصمة عدن بالآلاف صباحا ومساء وذلك لقضاء أجواء جميلة مع الأسرة والأصدقاء في وسط خلق أمن واستقرار للمواطنين والزوار الوافدين من قبل الجهات المعنية بالحفاظ على الأمن سواء الجهات الأمنية من أفراد الشرط أو المرور الذين يحافظون على تنظيم عملية السير السيارات وتنظيم الحركة المرورية في شوارع العاصمة عدن .
بالرغم من افتتاح عدد كبير من المتنفسات في العاصمة عدن منها حدائق ومتنزهات وشواطئ، إلى أن الإقبال كان كبيراً وفاق المتوقع، وهذا ما دفع عدد كبير من الأسر الذين لم يتم استيعابهم في تلك السواحل المخصصة للنزهة للذهاب إلى إمكان مفتوحة مثلا ساحل ابين وحديقة عدن نيو وغير ها .
عدد من الناشطين المجتمعين في العاصمة عدن أشاروا إلى أن الإقبال على المتنفسات والشواطئ هذا العام كان كبير، وذلك بفضل دور السلطة المحلية وأفراد الشرطة والأمن بشكل عام ودورهم الفاعل في الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة مديريات العاصمة عدن وان دل على شيء انما يدل على القيادة السياسية الحكيمة لهذه البلاد.
حظيت عدن بطبيعة خلابة
حيث قال الإعلامي ابراهيم عبدالرحمن : ( العيد في العاصمة عدن يعتبر عيد جميل بوجود الأسرة والأصدقاء وتوفير كافة الخدمات للمواطنين من كهرباء حيث ازدادت عدد ساعات وجود الكهرباء مما اسعد الناس في ظل الأجواء الحارة ونحن مقبلين على صيف حار جدا وخاصة في شهر مايو من هذا العام ).
ويشير إلى أن العيد بهذا العام كان أفضل من الأعوام الماضية لوجود انتشار أمني في مديريات العاصمة عدن مما يشعر الجميع بالأمن والاستقرار .
كما لاحظنا ازدحام شديد على السواحل والحدائق والمتنفسات والشوارع حيث كان اقبال المواطنين
بشكل كبير وذلك لقضاء أجواء العيد والاستمتاع مع أطفالهم وأهاليهم لكي ينعمون بهذه الطبيعة الخلابة التي حظيت بها العاصمة عدن، ذهبوا إلى ساحل ابين وجولدمور وغيرها من الشواطئ المفتوحة
