ذهبــــت الـــى حدِيقة جمٌيـــله فَي قريه احــــلامي جذبتني الازهار الفواحه فكنت اقطفها بلطِف كي لاتذبل رايحتها الزكيه فَمشِيت ومشِيت حتى مررت بنهرَ يتْسِلل منه الُماء بغزارة وَغصن الشجرة يتْدِلي والطيوَر تْترَاقص عليَه وَتعبرَ ْعن فرحتها بزقزقات مسِتوَاحاة من قوس قزح ......
جلسِت علُي حافة النهرَ انظرَ الي الماء بتعجب وَملامٌح السماء تنعكِس علي وَجهه النهرَ وعيناي تتلألأ ببراءةِ المنظرَ الجميَل .
اكملت مسِيرتي الجميله في حدِيقه احلامي حتْي ممرت بخيل ابيض الُشعرَ يغطِي عيناةِ الجميلتْان فَركِبت علي ظهرة وَذهب بي الي جوله جميله حتْي وصلنا اليَ نهايه الحديقه المعلُق بجدارها لـــوَحه كِبيرةِ فَيها من جمال الكِوَن نبذَة مختصرةِ منَ موَاقف الاحداث مايسِعدِنَا وَفيها ملامح لاتغيَب عنَ البال لشِدة جمالها انها لوحه رسِمها فنان محترفَ وَااضافَ الُيها مزيجْ من جمال القمر وَمنَ وحيَ الدجيَ وَمنَ اساطِيرَ الثرَي ..نظرَت اليَها طويلا وَلُم انتبه بان الوَقت مضي وانَنَيَ لازلت متامله لالونها البرَاقه التيَ خطِفَت الانظار وَملفت نظري كثيَرا ....هوَ انه فَيَ نهايه اللوَحه ْعبارَة مكِتوَبه الُا وَُهيَ .....ايَُها الُنَاظٌر اليَ لوَحتْيَ الجملُيه لاتبخلُ ْعلُيها بّاابتسِامه متْبوعُه بضُحُكُِه تْجعل منَ لوَحتيَ الجامدِة لُوَحه متحرَكِه ......
فحرَكِنَيَ الُفضُوَلُ الُمستمر بعاطفتي وَاخذَتْ الريشُِه وَاكِملت لُُه بعبارَة منَ نقًاء ابتسِامتيَ الُمضحكِه .....ايَُها الرَسِام الُمحتْرَف لقد احترَفَت لوَحتكِ اكِثر منَ احتْرَافَ الُمحُترَفيَن الحرَفَاء فَجمال لُوَحتكِ حُيا بقلوَبّ نَاظريها .....وَالوَنَها تْنسِجْ وَشِاحُ الُسِلُامٌ بّقًلُبّ مشِاُهدِيَُها .....وَملُامٌح جوَانَبها اشِبه بدِرر مصفَوفه علي سِاحلُ بحرَ جميَل ...فَاالجمال معتْنق الشِخصيه كطِفَلُه عذبه ملسِاءمزخرَفه ببراءه احترَافيه ...........
فَااجعلُ لُك من جمال حياتك كجمال لوحتك اْعجبت بها فتاة بقلبّها اقواء النساء وبعقلها اعنَد طِفله
