آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-07:49ص
دولية وعالمية

لجان مؤتمر العلوم الجغرافية يختتم أعماله ويخرج بعدد من التوصيات

السبت - 06 مايو 2023 - 03:29 م بتوقيت عدن
لجان مؤتمر العلوم الجغرافية يختتم أعماله ويخرج بعدد من التوصيات
(عدن الغد)خاص:

عقب اختتام أعمال مؤتمر دور العلوم الجغرافية في مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين، المنعقد بجامعة ميسان-كلية التربية الاساسية يومي الاربعاء والخميس الموافق 3، 4 /5/ 2023م، تحت شعار " الجغرافيا تحديات الحاضر وافاق المستقبل، والذي شارك فيه 49 باحثاً بالحضور الشخصي أو التواصل الافتراضي عبر شبكة الانترنت عن طريق برنامج الزووم، قُدِّمت خلاله 30 ورقة علمية كبحتا وورقة عمل، وقد خلص المشاركين في المؤتمر إلى التوصيات الآتية:

أولاً- إيلاء التخطيط للتنمية دوراً بارزاً بجميع مراحله وأنواعه، حتى يكون في خدمة الإنسان على سطح الأرض.

ثانياً- إعداد الكوادر المؤهلة للإسهام في التنمية المكانية المستدامة، من خلال إعداد وتدريب الخريجين بجميع أقسام الجغرافيا في لجامعات العراقية،  فضلا عن توفير فرص العمل الملائمة.

ثالثاً- متابعة مسارات الهجرة الداخلية وتوجيهها إلى الدواخل والقرى لتخفيف العبء على المدن.

رابعاً- العمل على الدفع بتنوع مصادر الدخل القومي، عن طريق الدعم والتشجيع  على ممارسة الأنشطة السياحية وتطوير المرافق المتعلقة بها.

خامساً- التوسع في استخدام التقنيات الحديثة كنظم المعلومات الجغرافية GIS في تخطيط المشاريع التنموية، لما لها من قدرة فائقة للعرض والربط والتحليل، وبالتالي اتخاذ القرار المناسب وفقاً للمعطيات المكانية.

سادساً- المشاركة الفعَّالة للجغرافيين في جميع مجالات التخطيط العامة للدولة، مع الاهتمام بعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل، مع توفير دعم ورعاية المؤسسات الحكومية لها.

سابعاً- تشجيع الدراسات الحقلية والميدانية بأقسام الجغرافيا، وذلك برفع المخصصات المالية والدعم اللوجستي والأمني لها.

ثامناً- إبراز الدور الإعلامي بالجامعات في إنتاج الأشرطة الوثائقية العلمية والتنسيق مع الجهات الراعية لها.

تاسعا-العمل على زيادة استيعاب المعلومات الجغرافية المكانية، فضلا عن زيادة أهمية دور المؤسسات الرسمية في توفير البنية التحتية الأساسية، والبيانات المرجعية الموثوقة، لضمان دقة المعلومات واتساقها وتشاركها واستخدامها بفعالية.

عاشرا- تقليص الفجوة الرقمية الجغرافية المكانية الآخذة في الاتساع يوماً بعد يوم، إضافة إلى تسليط الضوء على اهم المشاكل في مجال التوازن البيئي واهمها التغيرات المُناخية والغذاء.

احد عشر- ضرورة الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات سنويا لما لها من فائدة علمية، وتلاقح الافكاروتبادل الخبرات، والانفتاح على العالم وتشجيع العمل البحثي المشترك مع الباحثين الأجانب لرفع تصنيف جامعة ميسان .

ثاني عشر-الدعوة الى تنسيق جهود الجغرافيين العرب في المحافل والندوات الإقليمية والدولية التي تعالج القضايا الجغرافية ذات العلاقة في الوطن العربي.

ثالث عشر- ضرورة اعتماد استراتيجيات علمية وتخطيطيةp للبنى الارتكازية في جميع المجالات الجغرافية والسياحية.

رابع عشر :يوصي المؤتمر بإدراج قسم الجغرافيا ضمن التخصصات العلمية وليس الإنسانية، كما يوصي المؤتمر باستحداث مقرر دراسي تحت مسمى الجغرافية التطبيقية، فضلا عن استحداث مقرر التربية البيئية .

خامس عشر- فتح مركز بحثي متخصص بالجغرافية التطبيقية ونظم المعلومات الجغرافية بمشاركة بعض التخصصات ذات العلاقة، يهدف الى  اجراء البحوث التطبيقية وتوظيفها في خدمة المجتمع وتدريب الجغرافيين من اجل زجهم بكفاءة  في سوق العمل.

سادس عشر- العمل على إيجاد بدائل صديقة للبيئة في انتاج الطاقة وتشجيع بحوث الطاقة النظيفة فضلا عن استخدام مصادر الطاقات المتجددة وتشجيع الترشيد في استهلاك الطاقة الأحفوري.

سابع عشر- الاهتمام والتوسع  بالبحوث ذات الصلة بالمناخ والتصحر والتربة والمياه والزراعة  والعمل على الاستفادة من نتائجها في معالجة الكثير من  المشكلات المعاصرة والاستفادة من خبرات الدول الرائدة في هذا المجال باعتبارها تشكل اهمية كبيرة في الامن الغذائي على مستوى العالم بصفة عامة والعراق بصفة خاصة.

ثامن عشر- التشجيع على اقامة ندوات تخص مشكلة المدن وتضخم السكان فيها وكثرة العشوائيات، وتدهور استعمالات الارض فيها ووضع الخطط لزيادة الاحزمة والمناطق الخضراء حول المدن واعتبار ذلك من أولويات الخدمات المقدمة من قبل الحكومات المحلية.

تاسع عشر -تبني سياسة واضحة والعمل بمبدأ الإدارة المتكاملة للنفايات اعتبارا من انشاء مواقع الطمر النظامية وفق المحددات البيئية العالمية، وانشاء معامل الفرز والمحطات التحويلية وانشاء قواعد البيانات عن حجم الملوثات بصنفيها الخطرة والاعتيادية، مع أهمية التركيز على مشاريع لا تنظر الى النفايات كونها مشكلة بل بوصفها فرصة اقتصادية عن طريق تعزيز قطاعات اقتصادية غير تقليدية وتطبيق أفكار رائدة في مجال الاستثمار الأمثل للنفايات يمكن من خلالها استعادة الموارد المهمة وتدويرها.

عشرون-استخدام التقنيات المتطورة في مجال معالجة المياه الصناعية والصرف الصحي مع التأكيد على أهمية ترشيد استهلاك المياه والعمل بمبدأ الدوائر المغلقة،واستخدام انظمة ري حديثة تقلل من استهلاك  المياه.

واحد وعشرون- النهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والاستفادة من خبرات الدول المتطورة في هذا المجال.

اثنان وعشرون- الاهتمام بموضوع بيئة الاهوار واجراء دراسات علمية موسعة للنهوض بواقع هذه البيئة والعمل على تطوير البنى التحتية فيها .

ثلاثة  وعشرون - انشاء مركز متخصص بنظم المعلومات الجغرافية في قسم الجغرافيا في كلية التربية الأساسية يقدم خدماته لطلبة الدراسات العليا والباحثين ويساهم في توفير ايراد مالي للجامعة .

Prof Dr Hanan Sobhi Obaid - UK
الاستاذ الدكتور حنان صبحي عبيد، رئيس اللجنة التحضيرية بالمؤتمر.