آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-08:25ص
ملفات وتحقيقات

منطقة " ردوم " وضواحيها بالوضيع مناطق ريفية بحاجة لمشروع مياه متكامل يخفف من مشقة ومعاناة سكانها

الجمعة - 12 مايو 2023 - 06:22 م بتوقيت عدن
منطقة " ردوم " وضواحيها بالوضيع مناطق ريفية بحاجة لمشروع مياه متكامل يخفف من مشقة ومعاناة سكانها
الوضيع(عدن الغد)خاص:

تقرير / محمد عياش

في إطار نزولنا الميداني تستوقفنا محطات مؤلمة ومعاناة وهموم لا تزال مستمرة تتحاكى لحالها فلم يجدوا لها حل ومخرج بكل الإحوال والذي بدورنا نرفعها لعلها تصل وتحل محل إهتمام لدى المعنيين ونسلط الضوء من خلال حياتهم  وعن كل تفاصيلها بكل دقة والصعوبات التي تواجهها منطقة " ردوم " وضواحيها بمديرية الوضيع ولكثافة سكانها التي تتوزع على عدة قرى مختلفة ومن خلال الإحصائيات التي حصنا عليها مؤخراً فيما يبلغ عدد سكانها ما يفوق الــ 2,700 نسمة وأكثر موزعين في قرى قريبة ومختلفة 
فقد تحملوا الظروف القاسية التي حطت برحالها بحياتهم ولم ترحل لسنوات طويلة أستمرت في شحة المياه وعدم حصولهم على مياه صالحة للشرب التي هي المصدر الرئيسي في حياة الناس عامة .

تقرير يرصد ويسلط الضوء عن معاناة الأهلي بمنطقة " ردوم " وضواحيها وكيفية صعوبة تحمل العيش مع معاناة المياه وبعدها عنهم وخاصة مياه الشرب وغيرها من المياه المالحة التي تحتاجها حياتهم  ومواشيهم  كافة وكذلك للإعمال المنزلية كالطبخ والشرب والغسيل وغيرها ولكثرة إستهلاكها بالشكل اليومي حتى وصلت الناس والدوآب وغيرها من الإرهاق والتعب النفسي الشديد في مواصلة مشقة جلب الميالمتكررةاكن بعيدة تبعد مسافتها أكثر من كيلو ونص وفي عز النهار ومع حرارة الشمس الشديدة ولم يوجد هناك مخرج وبديل لكل تلك المعاناة التي يعيشها ويتكبدها الأهالي وصولاً من الإجداد حتى تلقتها الإحفاد بالمنطقة وفي كثير من المناطق الريفية الأخرى المحرومة من مشاريع المياه .

فيما تتواجد مياه مالحة يتم استهلاكها لأمور أخرى لمثل الأغنام والحمير وغسل الملابس والطبخ وغيرها من الأمور المنزلية الأخرى ولكن لصعوبة جلبها من أمكان بعيدة فهي مناطق ريفية تحملت عناء وضنك العيش وصعوبة الإستمرار في جلب المياه من أماكن مختلفة ومتفرقة ويتم جلبها على ظهور الحمير أو ما يسميها ويطلق عليها البعض الدواب تتواصل بعد مسافة جلبها لأكثر من كيلو ونص تستمر عملية جلبها حتى وصولها للقرى والمنازل الريفية  في الإستهلاك المنزلي لا غير فيما يتم جلب مياه الشرب من مدينة لودر ومنطقة امصره الذي أرتفع سعر البرميل الواحد ما يقارب 4000 ريال وأكثر  فيما تتواجد هناك مشاريع مياه أخرى في قرى ومراكز المديرية وحرمت منها منطقة ردوم وضواحيها من إيصال المشاريع لها
يتمنى الإهالي فيها بايجاد لها مشروع مياه متكامل لحفر بئر خاصة وبناء خزان وتركيب طاقة شمسية  وأيصال شبكة مياه للمنازل والقرى الأخرى حتى تنتهي تلك المعاناة في المياه .

حيث أننا شاهدنا عن قرب معاناة أهالي وسكان المنطقة ونشاهد تلك المعاناة والصعوبات تتواصل  التي تواجهم بشكل يومي فيما التقينا ببعض الأهالي وفصلوا لنا معاناتهم عن قرب بشكل رسمي وبكل وضوح .

يذكر أن المنطقة غنية بالمياه الجوفية لا يتجاوز عمق البئر عند الوصول لإيجاد الماء 65 مترا ولكنهم لا يستطيعون تكاليف  حفرها في أرتفاع سعر حفرها وتقدر بالملايين .


معاناة لم تنتهي لسنوات طويلة

في تناول تقريرنا هذا الذي سلطناه عن حياة الناس في ردوم وصعوبة عدم مشقة توفر المياه لهم ولإيصالها للمنازل والقرى 
تحدث لنا العم علي صالح أحد الأهالي بالمنطقة بقرية النجم قائلاً : نعاني معاناة لإ يعلم بحالها إلا الله سبحانه وتعالى في عدم أيجاد مياه صالحة للشرب ونعمل على جلب مياه مالحه من بعض الآبار الخاصة بالمزارعين والعمل على أيصالها بعد مشقة وتعب وإرهاق على ظهور الحمير  للمنازل حتى تستغرق جلبها من مسافات طويلة تستمر أكثر من ساعتين ولم يكفي 60 لتر في الجلبة والضربة الواحدة فإننا نستهلك باليوم أكثر من برميل ونص في سقي أغنامنا ومواشينا و ما بالك بالأمور الأخرى المتعلقة بحياة الأسرة كاملة .

 

حلم ظل مرهون في تحرك المنظمات الداعمة

يذكر الأهالي بمناطق "ردوم " وضواحيها تدخل تلك الجهات المختصة في كثيره من الأمور الأخرى واولها تدخل الصندوق الإجتماعي للتنمية الذي بقي أسمه في صنف المراوقين وعدم المصداقية يردده الأهالي وسكانها وعدم قدرته على إيفاء بوعوده التي ظلت رهن المراوقة والخداع ولم يستكمل عدد من المشاريع الذي عمل الدراسة عليها في مشروع الطريق المتعثر وبناء حواجز وخزانات لحجز مياه الأمطار وبناء الحاجز للعبر الذي يعتبر حاجز لدفع مياه السيول للأراضي الزراعية حتى يومنا لهذا لم ينفذ شيء من حزمة تلك المشاريع الذي قرها وتم التسليم لهم الدراسة الكاملة عنها وأكتفى بسحب الدراسة منهم ولم ينفذ أو يوضح بشيء حتى بأن الأهالي رفعوا رسائل ولم يحصلوا على رد شافي ومقنع منهم .

 

نحتاج لمشروع مياه يخفف من معاناتنا

تم الرفع بالدراسات والتنازلات التي قدمها سكان وأهالي المناطق الريفية وتقديم كافة التعاون والتسهيلات في أنجاز مشروع مياه المتكامل لحفر بئر وبناء خزان وشبكة متكاملة لهذا المشروع الذي ظل يحلم به السكان في تحقيقة بأرض الواقع بأسرع وقت ممكن لتخفيف من معاناتهم للمياه 
وبأنتظار المانحين بشغف وجنون كبير والذي تمت الوعود منهم بالتدخل في أستكمال والبدء بالمشروع بصورة نهائية لتنتهي أزمة المياه بكل حذافيرها  وتكبدها وجلبها من أماكن مختلفة ولينعم السكان بحياة كريمة متكاملة ومتوفرة للإبد كبقية المناطق الريفية الأخرى بمركز المديرية والمديريات المختلفة التي نجدها عندها متوفر المشاريع الممؤلة وخاصة مشاريع المياه  الذي حظيت بالإهتمام الكبير .

 

من يحقق أمال ردوم في إيجاد مشروع مياه

ننتظر التدخلات من الجهات المختصة والمختلفة التي وعدت الأهالي بالعمل لتحقيق مشروع مياه يخدم السكان ويخفف من معاناتهم اليومية بشكل رسمي في توفير مشروع متكامل ويغذي معظم القرى والأرياف بمنطقة ردوم وينهي من معاناتهم المتراكمة في حياة البادية التي نرى كلها شاقة ومتعبة وخاصة بأمور المياه المصدر الرئيسي في مواصلة الحياة التي صارت متعبة عندهم ولم يجدوا البديل لإنهاء كل هذه المعاناة والصعوبات التي عانوها الأجداد حتى لازال الأحفاد تتوارثها حتى اليوم .

 

نستهلك كمية كبيرة من الماء باليوم الواحد

يستهلك الأهالي كميات كبيرة من المياه بالشكل اليوم واقل مستهلك باليوم يستهلك أكثر من 200 لتر وهي كأسرة صغيرة بالمجتمع تتعدى أفرادها الخمسة ما بالك بتلك الأسر الكبيرة والذي لديها ثروة حيوانية طائلة 
ولبعد المسافة التي يتم جلب منها المياه المالحة فيستغرق جلبها لعدد مرات يفوق النص اليوم فيما يمتلك الأهالي ثروة حيوانية كبيرة ضخمة  مثل الماعز والمواشي المختلفة والحمير والإبقار الذي نشاهد أنغراضها بشكل متواصل لعدم في مواصلة تربيتها بأشكال مختلفة تعيق الأهالي في مواصلة تربيتها فهذا أبسط المعوقات التي تم ذكرها لكم بهذا التقرير في إيصال المعاناة التي يتجرعها أهالي وسكان المناطق النائية وأولها _ ردوم وضواحيها .



مناشدات الأهالي للمانحين وللمنظمات الداعمة ولرجال الخير وللسلطة المحلية بالتدخل


دعوة وجهها الأهالي للمانحين وفاعلي الخير وللمنظمات المختلفة وكذلك للسلطة المحلية بالمحافظة في دعم الأهالي بحفر بئر خاصة لتغذية الأهالي بمياه الشرب وبناء خزان وتوفير معه طاقة شمسية متكاملة للمشروع حتى تعمل وتخفف من معاناة المياه وتكفيهم من عناء جلب المياه من أماكن مختلفة وبعيدة حتى يرى الأهالي. النور وتحقيق هذا المشروع الذي لم يتحقق لسنوات طويلة لان الماء يعتبر هو أساس الحياة .

نأمل التجاوب في خدمة المنطقة والقرى الريفية المحرومة والمهمشة من كثير من الخدمات الضرورية وأولها مشروع مياه والطريق والصحة وغيرها الكثير الذي لم تحصل عليها لعقود من الزمن فظلت من المناطق النائية المحرومة كأنها لم تتبع المحافظة ولم تعمل لها أي حساب .

تمنياتنا بأن يصل هذا النداء لإصحاب القلوب الرحيمة والخيرة الذي تحب مثل هذه المشاريع الخيريه وخاصة مشروع المياه ففيها أجر وثواب كبير في سقي الماء 
ثانياً ولكل لجهات المانحة والمنظمات الدولية وللسلطة المحلية بأبين .

فما يزال للحديث بقية عن حياة معاناتهم المتكررة ؟