مُحَمَّدْ نَجِيبْ اَلظَّرَاسِي ( اَلضِّرْسُ )
أَنَانِي
سَاحِرٍ وَفَتَّانٍ
يَحْمِلُ كُلُّ اَلْمَعَانِي
أَنَانِيٌّ
مَغْرُورٌ وَشَتَّانَ
مَابِينْ
فِرْقَتُهُ وَالتَّدَانِي
أَنَانِيُّ
مَا يعَامَلْ
قَلْبِي بِإِحْسَانٍ
وَلَا يَشْبَعُ حَنَانِي
أَنَانِيٍّ
مَا أُقَدِّرُ عَلَى غِيَابِهِ
وَاَللَّهُ
ثَوَانٍ
أَنَانِيٍّ
صَوْتَهُ سَاحِرٌ كَمَا أَلْدَانْ
يَرْوِي
عَطَش وِجْدَانِيٍّ
أَنَانِيٍّ
خُطْوَتَهُ فِيهَا اِتِّزَانٌ
وَفِي رِقَّتِهِ
مَاهُو كَمَا اَلْغَوَانِي
أَنَانِيٌّ
يَحْرُقُ قَلْبِي
بِنِيرَانٍ
يُخَلِّينَا
وَحْدِي أُعَانِي
أَنَانِيِّ
مَاقِدْ شَفَتْ
مِثْلٌ حَسَنَةٍ
إِنْسَان
أَكِيدٍ لَهُ
عِرْقٌ إِسْبَانِيٌّ
أَنَانِيٌّ
اَلشِّعْرِ اِسْوَدَّ
وَالنَّهْدُ رُمَّانِ
مَا أُقَدِّرُ أَزْيَدُ
كَفَانِي
أَنَانِيٌّ