كتب: أحمد مهدي سالم
على وتر هذا المساء المخملي..نغم يتماوج مع تثاؤب البن في خديكِ الناعستين .تلاوين تكتب لحظات البهجة الفارة من جلسات الأصدقاء .القهر ينقش فتوحاته في دمي ،ويرمي شباكه لاصطياد ابتسامة رقيقة على وجه حبيبتي التى تدمن خدش الروح ،ومصادرة أناقة البوح ..ارتعاشة فرح تململت في صباحات قهوة الزنجبيل ،ونفحات النسيم العليل ، وشيء من الشغف يسبقني نحو بيادر التخوم ،وما دون النجوم ..أحثُّ خطاي ، وقدماي ثقيلتان بحملي ..تعرقلان المسير ..تعاونتا مع أشواك الدرب العسير .كأني أحمل صخرة سيزيف ،وأقطع الفيافي في عبث مستطير .آمال تبكي بحزن شموخ ..ونفس كريمةتأبى الرضوخ ..ببراءة الأطفال ، وغضب العقلاء والشيوخ .