بين صمتٍ وانفِعالْ
وحديثٌ لا يُقالْ
وسؤالٌ يقتاتُ سؤالْ
كان تموضعي في الجلوس.
الفِكرةُ تخلُّقُ خيالاً .. والخيالُ ينجِّبُ حقيقة.
لكنها حُبلى، ترضَّعُ من عقيم.!
فأنجَّبت عُقرًا.
إمامًا بغير وضوء، يركعُ للنفاق، في محراب الصلاة.
خلفهُ لصوص، ينصبون الفرائض، عن طريق العبادة.
نكذِّبُ تارةً، ونُكرِّرُ أخرى.!
حتى نؤمن بأننا صادقون بما تلفظُ بهِ الألسن، مُعادية الصواب.
نتفوهُ بما لا نريد بوحه،
فيبقَ مخزون البوح مُشبَّعًا بالضجيج والندَّمة.