عـُـرُوبـَـةُ بعضِنَا عـَـارٌ عَليْنَا
فلـــوْ صُرْنَا كمَا صارُوا لَهُــنَّا
لقدْ باعُوا عـُــروبتَهمْ فَــآااهٍ
علَى منْ بالعُروبةِ قد تغنَّى
وقـــالوا إنَّنا الارهــاب حتى
يُدِينــُـونَا وكيْ يتخــلُوا عنَّا
لقد حظرُوكَ يا اسلامَ حقداً
وطابُوا لليهـــودِ بكلّ مَهنَى
واسرائيل قد صـارتْ لديهمْ
جديراً بالحفــاظ عليها مـنَّا
هُمُ أحفادُ صهيــُــونٍ ولكنْ
لهمْ من اسمِنا اسمٌ مُكنَّى
فدعْهُمْ إنَّهمْ عــــــارٌ عليْنَا
بدُونِهُمُ لنـَــا قَـــدرٌ ومعْنَى
اذا ظلَّ الذليــلُ حليفَ قومٍ
فلنْ يحظَى الشجاعُ بمَاتمَنَّى
فلا نصرٌ من الأنــذالِ يأتي
ولا مجدٌ مع الجبنــــاءِ يُبْنَى
فلا مُلكٌ يــَــدُومُ بغيرِ دينٍ
ولا عِــــزٌّ بعيرِ الديـنِ يُجْنَي
وللاسلامِ أبطــــالٌ حُمَاةٌ
سيبقَى شامِخاً دُنـيا ودِيـنَا
كلمات/ أحمد ابو النصر