لم تبرأْ جروحك
ياغزة
ولم تنتهي
من
أمتي
الأوجاع،
و لم يزل ألم
الأيام يعدو
في سماء
الكون نصر
غزة
أمة الإصرار
في مطالبها
فتستعلي على
العدوان القبيح،
ولسان حالها ،
مكاني قابع بأرض
الأجداد النشاما،
حتى وان رحّبت
بي الأكوان
وواسوا جروحي!
يا غزة
تحمّلتي الريات
الثقيلة،
ماستطاع
لحملها
ألكون الفسيح
سيزول جرحك
الدامي
ويشفاء
وسيزول هذا
العدوان عليك
ويخسر البائعين
صفقاتهم
ولم يعد لهم
وفي أرضي مكان
طموح
كل أمتي،
أن يحلقّ في سماء
الأقصى
قريباً .
غزة
أوجعتي
بهم ضربا
وأبعدتي
ما بقلبي من جروح.
برجالك
الذين
يحملون على ظهورهم،
كل سيفا
ورمح.
يامة الابطال
يامة
الإصرار
غزة.!!