أوقفني فخرا ما بغزة من صمود ابنائه وأدهش العالم عزة شيبه وشبابه والهب الشاشات صورة لفتى اسكت اوجاعه تحت الثرى يده واخرى تلوح بفضائه يشير للعالم بأنه للالم والاوجاع لا يأبه ما دامت ارضه حرة لم يدنسها العدو بحذائه سبعون لم تهز عزيمة دكت. حديد حصونه ولم يلين فؤاده وتوالت العصيبات بعده افزع الباغي ثباته وشتت عقله وأحاره هذا. فتى غزة بيد. يجفف دمعه وبالاخرة يهز حجاره لا ينثني مهما طال حصاره لا ينتظر فرج من اعدائه ليكتب التاريخ في صفحاته ارض ارتوت بدمائه وأن زيتون نصره اليوم حان قطافه بيدي. شبابه وفتيانه