يدخل المسلمون فلسطينيرفض البطارقة: لا نسلّممفاتيح بيت المقدسإلا لمن كان ذكره في الكتاب !قالوا: أين قائدكم؟قلنا هو الخليفة عمر،قالوا:فإنا نجد صفته في الكتب المقدسة !وفي لحظة تاريخيةجليلة، جاء بن الخطاب،من المدينة المنورةإلى فلسطينالمباركة ،تسلم مفاتيحبيت المقدستُسلُما شريفاًفي قصة تكتبتفاصيلها بمداد النور .. وأشرف على مدينةالقدس من الجبلحيث كبر وكبر معه المسلمون ،وهناك قال: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغيتم العزة بغيرهأذلكم الله" !!!فغيرنا من بعده،كلمة الجهادإلى نضالفهزمنا !وتحولنا بعدهاإلى ثوار فقتلونا !فلتجأنا إلىمواثيق العصبة الدوليةوأعطونا الورق.وأنقسم العالم معناإلى فرق.هناك الحمائم،وهناك النسور.والفيتوا يأخذ ما خرجإلى الغرق. *واليوم ثلة فقط تهزم الجمع ويقولون الدبر*حينما أسمعوهم،*الله أكبر!*لأن عمر ؛ دخل بعزة الإسلاموفتح القدسبهذه الكلمةالعظيمة في يوممن أيام الله وصلى في صدرالمسجد، وسأل عن الصخرةوكانت مدفونةتحت القمامة والزبل، فأزال عنها القذر ،حتى طهر المكان؛لأنها قرينت الأقصىولنا بها حكاية المعراج، ليلة الإسراء.كتب ـ عمر ـ للبلد عهدا وأمان !وحفظ لأصحابِ الشرائع حقهم ، في المكان ،فلم يمنع أحدامن ممارسة منسكه،ولم يضيّق على صاحبِ صومعةأو بيعة ،ولم يهدم جِداراأُسّس على دين،ولم يهجّر ساكنا ولا مستوطنا، ولم يهدم بيتا ولا معبدا ولا دارا.وبقيت الكنائس والمعابد من عهده إلى يومنا،وطيلة حكم المسلمين، من بعده .كل ذلك من عمر وكان أقوى حاكم من نظيره اليوم من الغرب!وتحت أديم السماء !لم تكن حينها منظماتتلاحظ حقوق الإنسان ولا جمعياتتطالب بتعايش الأديان، كان الإسلام،أسبق من أولئك الأنام.لم يضمّ أحد في سلطانهبالقوة،بعد أن تبينالرشد من الغي...ورأت الناس اليقين !كان هذا النورمعدوما بينهم؛لايعرفونه بين العالمين!!!