هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
المشرف العلمي الدكتور علي أبو بكر الزامكي يوضح حقيقة مراعم وافتراءات سرقة البحث العلمي في برنامج الماجستي ...
رياضة
اتحاد الصلاحي يتوج بطلاً وجار وصيفاً في دوري شهداء قسم الرباط بيافع رصد ...
المهجر اليمني
مناقشة رسالة ماجستير متميزة للباحث هادي الوليدي بجامعة المنصورة ...
أخبار وتقارير
عاجل.. عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يصل إلى المكلا ...
وفيات
المهندس علي المصعبي يعزي بوفاة الشيخ يحيى أحمد حسين الطاهري ...
وفيات
الميسري يعزي الشيخ صالح فريد بن العولقي بوفاة شقيقه ...
أخبار عدن
صباح السبت.. تدشين المعرض الرمضاني الثالث في عدن من قبل المؤسسة الاقتصادية اليمنية ...
مجتمع مدني
مسجد ومدرسة الإمام مالك تكرم طلابها المتميزين في تحفيظ القرآن الكريم بعدن ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-22 فبراير 2025-07:49ص
ملفات وتحقيقات
تحليل: ما احتمالات وصول صواريخ الحوثي إلى مدينة عدن؟
الخميس - 18 يناير 2024 - 06:55 ص بتوقيت عدن
(عدن الغد) خاص:
تحليل يقرأ في التطورات الراهنة المتعلقة بسقوط صواريخ حوثية على مناطق جنوبية قريبة من عدن..
عقب سقوطها في الضالع والصبيحة.. هل باتت عدن في مرمى الحوثي؟
كيف يمكن للقوات المتواجدة على الأرض التصدي للتهديدات والصواريخ الحوثية؟
هل أصبحت جميع المواقع العسكرية مكشوفة لاستهداف مباشر من قبل الحوثيين؟
ما مخاطر هذه الصواريخ.. وما الذي يمكن أن تحمله من رسائل ودلالات؟
(عدن الغد) القسم السياسي:
لم تكن المحافظات المحررة بما فيها الجنوبية، بمنأى أو بعيدة عن يد آلة الحرب الحوثية، من مسيّرات مفخخة، أو صواريخ بالستية، أو حتى الصواريخ العادية التي تستهدف التجمعات والمواقع العسكرية، التي في غالبها تنعقد بلا أية ترتيبات أو احترازات أمنية، كما حدث أكثر من مرة منذ بداية الحرب، وحتى قبيل سريان الهدنة الأممية في ابريل/ نيسان من العام 2022.
للأسف، فإن واقع الحرب، ليس منذ اليوم فقط، ولكن حتى منذ لحظة اندلاعها كانت للحوثيين قصب السبق في التفوق العسكري النوعي، الذي تفتقده القوات المناهضة للحوثيين بمختلف انتماءاتها وتشكيلاتها، من خلال استيلاء المليشيات على مقدرات الجيش اليمني من الصواريخ البالستية، مرورا بالتصنيع التقني للطائرات المسيرة بدون طيار، التي عززت انقلاب ميزان القوة لصالح المليشيات الحوثية.
واستخدمت الصواريخ البالستية بالفعل في استهداف جبهات مأرب، وقرى ومدينة تعز المحاصرة، كما طالت صواريخ الحوثي مطار عدن الدولي لحظة هبوط الطائرة التي تحمل على متنها رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية أواخر العام 2020 لحظة وصولها إلى عدن قادمة من العاصمة السعودية الرياض، بالإضافة إلى استهداف الطائرات المسيّرة الحوثية للعروض العسكرية في قاعدة العند الجوية، وقصف "هناجر" الجنود في تلك القاعدة أكثر من مرة.
وهذا يؤكد أن صواريخ الحوثي ومسيراته قادرة على الوصول إلى العاصمة عدن مجددا، كما حدث من سابق، وأن الحديث عن مجرد احتمالات مستبعدة لاستهداف عدن، هو حديث مجافٍ للواقع، كما أنه حديث لا يعترف بحجم التطور الذي يمضي فيه الحوثيون في مجال تصاعد إمكانياتهم العسكرية والتسليحية، بفضل إخلاص حليفهم الإيراني الذي يستميت بتهريب الأسلحة النوعية إلى المليشيات في اليمن.
فالحوثي قادر على ضرب عدن وأي موقع فيها، من خلال صواريخه ومسيراته، وسبق أن فعلها، وهي حقيقة لا بد من التسليم بها والاعتراف بها، وعدم إنكار قدرة الحوثيين أو عجزهم عن قصف عدن بمسيراتهم وصواريخهم، التي بعضا من مكوناتها وقطع غيارها يمر أصلا من منافذ ومداخل مدينة عدن الجوية والبحرية، كما دلت على ذلك الضبطيات الأمنية العديدة.
وهذا يقود إلى ضرورة الترتيب لعملية التصدي لهذه الهجمات المتوقعة والمحتملة على عدن من قبل الحوثيين، أولا لكون عدن عاصمة مؤقتة للحكومة والدولة اليمنية، وثانيا أن استهداف عدن سيحمل الكثير من التبعات والعواقب التي ستوحي بأن المدينة باتت مستباحة، وثالثا هي دليل على تخلي الجميع عن عدن العاصمة، حتى من قبل التحالف العربي نفسه، فمن غير المعقول أن تظل المدن المحررة بلا قوة دفاعية رادعة لصواريخ الحوثي ومسيراته العابرة للمحافظات.
> صواريخ الحوثي في الضالع والصبيحة
خلال اليومين الماضيين، استهدف الحوثيون محافظتي الضالع ولحج (مناطق الصبيحة غرب المحافظة) بصواريخ، وهو تطور خطير في مسار التهدئة وجهود السلام لإنهاء الحرب في اليمن، فالهجمات الصاروخية هذه هي الأولى من نوعها منذ إبرام اتفاق الهدنة والتهدئة في ربيع عام 2022، كما يأتي في ظل مستجدات وتطورات سياسية وعسكرية خطيرة، ربما تعيد شبح التصعيد العسكري إلى الواجهة مجددا.
حيث يبدو أن مليشيات الحوثي بدأت باستعادة رغبتها في التصعيد العسكري، واستئناف جولة جديدة من القتال والحرب، بعد أن ارتفعت أسهمها عربيا ومحليا جراء استهدافها السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر؛ تحت مبرر نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن هذه الرغبة المتجددة للحرب لم تتجه نحو تل أبيب أو المدن الصهيونية، بقدر اتجاهها نحو اليمنيين، والجنوبيين منهم، وتحديدا في الضالع والصبيحة.
هذه الرغبة المحمومة لدى الحوثيين للقتال وسفك دماء اليمنيين، لن تقتصر تهديداتها على الضالع أو الصبيحة، ولكنها ستشمل أيضا مدينة عدن، عاصمة كل الجنوبيين، وبالتالي فإن الحرب عندها ستتخذ أبعادا أخرى، تعيد التوتر إلى المناطق المحررة المهددة بعودة المواجهات مع الحوثيين، ومن هنا قد تتهدد كامل المدن المحررة، التي من المؤكد أنها ستكون في مرمى نيران الحوثي وصواريخه ومسيراته.
ومن تلك المدن -بطبيعة الحال- مدينة عدن، التي يعني استهدافها تطورا جديدا للحرب مع الحوثي عقب مرحلة ما بعد توقيع الهدنة الأممية، والتي بدأت أولا بضربات عبر المسيرات على موانئ تصدير النفط والغاز في حضرموت وشبوة، وقد تلحقها ضربات أخرى على ميناء عدن أيضا بهدف منع السفن التي غادرت البحر الأحمر من الاقتراب من الميناء الواقع على ميناء عدن والمنفتح على بحر العرب، أسوة بتوقف نشاط ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
تحدث كل هذه التطورات، في ظل موازين قوى متباينة بين الحوثيين والقوات المناوئة لها، الموالية لصفوف الشرعية اليمنية، وبالتالي فإن موازين الحوثي ترجح كفتها، بفعل التهريب الإيراني للأسلحة بشكل متواصل، مقابل افتقار القوات الحكومية والقوات الأخرى لأبسط أساسيات الجيوش من عتاد وعدة وتدريب عسكري، وأسلحة متخصصة ونوعية.
وهنا يبرز التساؤل عن كيفية التصدي للتهديدات الحوثية على المدن والمحافظات الجنوبي المحررة، وعلى رأسها عدن، باعتبارها العاصمة، وسط انعدام البنية العسكرية المناسبة، وافتقار الوحدات العسكرية لأي تسليح نوعي أو حديث في مجال الدفاع الجوي وإسقاط الصواريخ وكشف المسيرات وغيرها من المهام الدفاعية الأساسية، وهو ما لا تقدر عليه أية قوة تفتقر لأي أسلحة مناسبة من هذا النوع.
> مخاطر محدقة
من الأشياء التي يتهرب كثيرون من مواجهتها، مسألة أن المحافظات المحررة باتت مكشوفة تماما أمام إمكانية تكرار هجمات الحوثيين، لكن هذه المرحلة التي تعيشها المناطق المحررة ليست شبيهة بالفترة التي شن فيها الحوثيون اجتياجهم على عدن والجنوب؛ لأن القوى في المناطق المحررة اليوم مفككة ومتشظية، ويعتريها الانقسام والفوضى والمواجهات الجانبية التي تمنعها من التوحد لمواجهة الخطر القادم.
فالحوثيون الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على خارطة طريق تقود نحو السلام في اليمن، رأوا أنهم باتوا أكثر قوة وشعبية ونفوذا، بعد هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الضربات الأمريكية والبريطانية الأخيرة على الأهداف الحوثية في الداخل اليمني، والتي قوّت موقف الحوثيين، وهي ضربات قد تكون مقصود الهدف والغاية، حتى يعاود الحوثيون تهديدهم للسعودية ودول المنطقة والبقاء في اليمن كبؤرة توتر وصراع دائمة.
وما الصواريخ الحوثية الأخيرة التي سقطت على الضالع والصبيحة في لحج إلا أكبر دليل على ذلك، حيث حملت في طياتها رسالة واضحة لكل خصوم الحوثيين، بأنه قادم، وأن الاضطرابات التي شهدتها قبل شهور مناطق سيطرة المليشيات للمطالبة بالمرتبات أو تخفيف وطأة الإتاوات المالية على المواطنين، لم تكن سوى سحابة صيف، أجبرتها على التفاوض مؤقتا، من باب "التقية"، وهي الآن ليست بحاجة إلى أي تفاوض أو عملية سلام ما دامت استطاعت تهديد إسرائيل، وباتت هدفا للأمريكيين والغرب.
جميع ذلك عبارة عن مخاطر محدقة، تلوح في أفق المناطق المحررة ومدينة عدن على وجه الخصوص، بدأتها صواريخ الحوثيين الساقطة على الضالع والصبيحة، ولا أحد يدرك إلى أين ستنتهي هذه المخاطر، وإلى أي مدى ستكون مدينة عدن في مرمى صواريخ الحوثي ومسيراته، ما يدعو إلى ضرورة تحسين سلوكيات الجميع، من خلال توحيد صفوف المتخاصمين في المعسكر المناهض للحوثيين، ونسيان الخلافات والتركيز على الخصم الماثل وما يزال يفكر في العودة.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3418
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
تحليل سياسي خاص : التعديل الوزاري في حكومة بن مبارك ليس حلاً ...
أخبار وتقارير
استمرار البناء في حوش مؤسسة النقل البري بعدن رغم الاحتجاجات. ...
أخبار وتقارير
الخبير الأقتصادي شكيب عليوة يكشف لراديو عدن الغد تفاصيل حالة ...
أخبار وتقارير
تعز : سقوط محتال “الحالة الإنسانية”.. رجل يتخفى بحساب فتاة و ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
محكمة مصرية: الإعدام لشخصين من اليمن اعتديا على طفل صغير.
أخبار المحافظات
اليوتيوبر البحريني عمر فاروق من وسط مهرجان "ذهبا" للموسم العاشر للموروث الش.
أخبار وتقارير
شهيد و 2 جرحى من الجنود برصاص قناص إرهابي في وادي عومران.
أخبار المحافظات
رفع قطاع المسلحين على قواطر الغاز في أبين بصورة مفاجئة بعد أسبوع من الاحتجا.