حي القاعدة الإدارية في مديرية خورمكسر يعاني من طفح مياه الصرف الصحي

يشهد حي القاعدة الإدارية في مديرية خورمكسر حالة كارثية بسبب طفح المجاري، حيث تحولت الشوارع إلى سيول وأنهار، . على الرغم من تقديم المواطنين عدة شكاوى لرئيس اللجان المجتمعية، السيد ناظم عيدروس العلوي، وتوجيهها إلى الجهات المعنية في إدارة مديرية خورمكسر ومديرية خورمكسر، لم يتم التجاوب بأي شكل من قِبَل الجهات المعنية، وخاصة مدير مديرية خورمكسر.

وبهذا الصدد، يناشد رئيس اللجان المجتمعية محافظ محافظة عدن، وجميع الأهالي في حي القاعدة الإدارية، المحافظ بشدة لتلبية مطالبهم المشروعة وإصلاح المجاري المتضررة، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين الذين لم يتجاوبوا مع مطالب المواطنين في شفط مياه المجاري المتراكمة. فقد أصبح مرض الكوليرا ينتشر بشكل مخيف في هذه الأيام، مما يهدد حياة السكان ويعرضهم للخطر.

وتعاني الاحياء في محافظة عدن هذه الايام من آثار سلبية جراء هذه الأحوال الكارثية. فهذا الوضع الصحي السيء يؤثر على حياة السكان ويعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المعدية. من المهم أن تتحرك الجهات المعنية بشكل فوري لإصلاح المجاري المتضررة وتنظيف الشوارع المتأثرة بسبب طفح المجاري.

كما يجب أن يتم محاسبة المسؤولين الفاسدين الذين لم يستجيبوا لمطالب المواطنين ولم يعملوا على حل هذه المشكلة الحيوية. يجب أن يكون هناك نظام فعال لمراقبة الصرف الصحي وصيانته بشكل منتظم، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة السكان وتوفير بيئة نظيفة وصحية للجميع.

كما يجب أن تتحرك الجهات المعنية وتعمل على توفير الإصلاحات اللازمة وتنفيذ خطط لتنظيف الشوارع وتصريف المياه العادمة بشكل صحيح.

وينبغي أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين الفاسدين الذين تجاهلوا شكاوى المواطنين ولم يقوموا بواجبهم في صيانة وتطوير شبكة المجاري. يجب زيادة الرقابة والمراقبة على مثل هذه القضايا وتطبيق العقوبات المناسبة على المسؤولين الذين يتسببون في تدهور البيئة وتهديد صحة المجتمع.

ويدعو رئيس اللجان المجتمعية محافظ محافظة عدن إلى الاستجابة لنداءات الأهالي في حي القاعدة الإدارية وتلبية مطالبهم. يجب أن يتم تخصيص الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية للتصدي لهذه المشكلة بشكل فعال وسريع. فقد أصبح مرض الكوليرا يشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة وسلامة السكان، ولا يمكن تجاهل هذه الأوضاع الكارثية.

على مدير مديرية خور مكسر أن تعتبر هذه القضية أولوية قصوى وأن تعمل بجد للحد من تأثيرات طفح المجاري والحد من انتشار مرض الكوليرا في المنطقة. فالاستجابة السريعة والتدخل الفوري هما المفتاح لحل هذه المشكلة الصحية العاجلة والحفاظ على سلامة السكان.

لا يجب أن تتوقف الجهود عند هذا الحد، بل يجب أن تتبنى السلطات المحلية استراتيجيات طويلة الأمد لتحسين بنية الصرف الصحي وتعزيز الصحة العامة في المجتمعات المحلية. ويتطلب ذلك التعاون بين الحكومة المحلية والمجتمع المحلي والجهات الدولية لتوفير الدعم والموارد المالية اللازمة للتحسين المستدام للبنية التحتية والصحة العامة.