آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-08:16ص
أدب وثقافة

أمة لا تعرف الجهاد

الخميس - 26 سبتمبر 2024 - 10:26 م بتوقيت عدن
أمة لا تعرف الجهاد
بقلم/حسين السليماني الحنشي
ﺃﻣﺔ ﻻ‌ ﺗﻌﺮﻑ
الجهاد،
بعيدة
عن العزة
والكرامة
والنصر
والتمكين!

كلماتنا ﺫﻭ ﺷﺠﻮﻥ
ياحلمة الذل،
والهوان
ياناقصين الحلم
إلا ترون
إن الأمم السائدة،
مخالبها
زائدة؟!
لأتوجد ﻟﻐﺔ
عندهم
تعبّر عن حال
المحبطين،
ومن اراد الإذلال،
يذهب بالشاة،
والبعير.
تنعموا بملذات
الدنيا وتمتعوا
فأنتم غير من
عاد منتصرا،
ومن
يحمل رايات الحق...

وقف الأنصار
في المدينة
مع الحق
أمام من أعدوا
لهم.
وقال : المرجفون
هذا يوم
الخلاص
فلا مفر
ولا اختفاء
بين الناس!
انظرونا
لانستطيع إلى
الغائط
سبيلا!
ووقف إلى
صوت المنافقين
اليهود
كعادتهم،
فاتى
سيد المجاهدين
يوماً
عندما عرف
نقاوت القلوب،
ﻓﺒﻜﻰ من
اشتاق إلى
لقاء ربه.
ﻫﻞ ﻓﻰ ﻟﻐﺔ
الأقوياء
الاستسلام ؟
أو ان تكون
خروفاً
تذبح
عندما يشتهيك
الجزار!
لا نستطيع ﺃﻥ نجد
من العظماء
من يحدّ السكين
لذبحه.

الجهاد ما بقي
فينا،
كانت قراراتنا
من ﻃﺮﺍﺯ ﻓﺮﻳﺪ ،
نقيم ﺃﻣﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ
ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺕ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ
ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺷﺎﻣﺦ
ﻻ‌ ﻳﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﻨﺎﺀ.

بالجهاد
ﺗﺬﻝ ﺍﻷ‌ﻛﺎﺳﺮﺓ ،
ﻭﺗﻬﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺻﺮﺓ ،
ﻭﺗﻐﻴّﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ وجيزة،
ﻻ‌ ﺗﺴﺎﻭﻯ ﻓﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺷﻴﺌﺎً !!
إلا سمعتم
عن (سبعة أكتوبر)
وما حل بالدولة
الاسطورة؟!
التي يجب
على الولاة
السكوت
عندها ،
والطاعة
العمياء لها،
فخرج
رجال الجهاد
على قلب رجل واحد
يخططون من العدم
وكأن مخازن سلاحهم
بعدد الحصى والرمل ،
أمام جيوش العالم !
من
ﻏﺮﻓﺔ العمليات
التي إنشاؤها
من تكبيراتهم،
وﻫﺬه ﻟﻢ تتعلمها
أكاديمية العسكر .
يرفع أحدهم
أصبعه
كانها سيفا
ﻓﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻏﻰ
ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ،
ﺫﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ
ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺼﻤﺖ ﻓﻴﻪ
أﻟﺴﻨﺔ من تطاول...
ﻭتشحذ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ
ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺏ ...
ﻭﻗﻒ القائد
بينﺍﻷ‌ﺑﻄﺎﻝ،
ليعلن
وﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ‌ً :
((لنا الجهاد ما حيينا )).

هل طلب
المجاهد
وفي كل زمان،
وهو ﺃﺏ ﻭﺯﻭﺝ
ﻭﺭﺏ ﺃﺳﺮﺓ
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ؟؛
ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ..
ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ..
ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﺢ ..
ﻓﻀﻼ‌ ﻋﻦ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ..
فيقومون ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻧﺴﻖ
ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ،
ﻭﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ..
ﻫﻞ ﺍﻣﺘﺜﻠﺖ ﺍﻷ‌ﻣﺔ
لأمر الجهاد،
وتأﺩﺑﺖ مع الله
ورسوله؟
ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺧﻴﺮ ﺷﺎﻫﺪ!!!