قاسم عمر المسبحي
أدخل منتخبنا الوطني متابعي كأس الخليج 26 بدولة الكويت الشقيقة في أجواء رياضية غير ، اسعدتهم كثيرا وجعلتهم فى حالة معنوية جيدة.
وكان منتخبنا اليمني لكرة القدم حديث الساعة على القنوات الرياضية بعد كل مباراة يلعبها، وتطرق الجميع من المحللين بمستوى المنتخب والأداء الذي ابهر الجميع، وكذالك روح المنافسة الذي تميز بها منتخبنا اليمني.
وفى ختام مبارياته التي كانت ضد منتخب البحرين ، حقق أول انتصاراته في كأس الخليج الذي بداء مشواره فيه عام 2003 م بتعادل مع المنتخب العماني الشقيق ، ورغم فوز منتخبنا اليمني على شقيقه البحريني ودع بطولة كأس الخليج 26 بدولة الكويت بشرف وكان رقم صعب في المنافسة ولم يهزم بسهولة في مبارياته مع العراق والسعودية بل لعب بقوة وقاتل على الفوز ،ونقص الخبره هي من قلبت الطاولة على منتخبنا.
وقد أعرب الجمهور اليمني الرياضي عن سعادتهم بهذا المنتخب ، لانه ادخل الفرحة والسرور الى القلوب وخاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد الجميع على ان لاعب كرة القدم اليمني يتميز بالاداء الجميل واللمسات الفنية والإحساس بالمسؤولية تجاه وطنه ، وأن اللاعب اليمني منافس قوي متى ما وجد الدعم والاهتمام به، وما قام به المنتخب في كأس 26 بالكويت خير دليل على ذلك . ونتمنى من اتحاد كرة القدم ترسيخ هذا المنتخب وضرورة دعمه ومساندته لاسيما بعد المستوى الكبير الذي ظهر به.
كرة القدم ونجومها يمثلون اهمية كبيرة للجمهور ويعتبرون مثل اعلى وقدوة طيبة ، ولابد من المسئولين عن كرة القدم الاهتمام بجميع المستويات العمرية من اجل تسليط الاضواء على مثل هذه الفئات التى يجب ان تحظى باهتمام اكبر من المجتمع بشكل عام .
ان بطولة 26 بالكويت، لم يكن فيها منتخبنا اليمني كما البطولات السابقة، بل كانت رسالة والتزام ، وكان منافس قوي، ولولا بعض الإخفاقات التحكيمية وخاصة في مباراة منتخبنا مع شقيقه السعودي وهذا ما أكد عليه المحللين الرياضيين بعد إنتهاء المباراة ، المهم أن منتخباتنا الوطنية بجميع فئاتها العمرية حققت نجاحاً كبيراً وتطورا ملحوظا ، وكل الجماهير اليمنية مقتنعون بهذا المستوى الرائع .
وفي نهاية هذا المقال على الاعلام اليمني أن يقوم بدوره نحو كرة القدم والاهتمام بها وسينعكس هذا الاهتمام ايجابيا على الكرة اليمنية.
