لقد أتى وجه أمريكا القبيح!
من بين الأفاعي،
مكشر
أنيابه،
فهو الوحيد
من بين العقارب ،
صريح،
يلعب،
على المكشوف،
يقول الصراحة:
نريد نفط العرب ،
نريد قتل،
كل مسلم ،
وأولهم العرب،
صراحته،
ليس لها مثيل ؛
أنا مع الصهاينة،
في كل ما تفعل وتريد،
أنا مع الاستيطان،
على عكس من سبق
من التضليل
والتكذيب
لا نطالب ،
بضبط النفس،
بل نمدهم بالمزيد!
لقد اختارتك أمريكا؛
لأنك وجهها القبيح.
لقد اختاروا نسخة منهم، فمواصفاتك،
مواصفات رئيس العصابة!
هل تتذكرون، الهنود الحمر ؟
أم أنكم عديمو الخلق والخلقة،
فرئيسكم
مثلكم
عديم الثقافة،
لايفهم في السياسة،
ورغم هذا انتخبك رعاة البقر...
رغم كل العيوب ،
التي لاتفارقك
انتخبوك.
حياتك العائلية ،
مثل كل من انتخبوك.
مثيرة للغثيان ...
فهو نسخة مصغرة ،
منكم،
نسخة قبيحة،
عن دولة قبيحة،
فأنتم ما زلتم تحتفلون ،
بذكرى قنابلكم النووية،
دون أدنى وازع،
من ضمير!
فقد لعنتكم حتى الطيور،
فخرج منها ما يمثلكم
في البطش والتنكيل
يحمل نارا من اللهب،
يدمر به مدن الفسق ،
والعهر...
فقد أتيت يا ترامب،
من تمنّيات ،
الشعوب،
فقد ملّ الكثير
من الأقنعة،
فأرنا وجه أمريكا القبيح،
وسئمنا من
الكلام الدبلوماسي،
فأسمعنا كلام أمريكا القبيح،
سئمنا من شعور
الأمم المتحدة ،
بالقلق والغثيان،
لما يحدث...
فهذه أعراض حمل ووحام
طالت سنواتها ،
فأظهر لنا مولودها
الجديد القديم!
ولا تخف على الشعوب،
فهي مقهورة،
منذ سنين...
فانت الوحيد
الذي يمكنه
إن يعرّي النظام الدولي ،
حتى حكامنا
فهم محبين لكم.
وتحت أمركم،
حتى وإن
بقي أحدهم يعمل ،
وحيد!
لكن لاتخف فنحن،
لانذهب بعيد،
فقد تعايشنا
مع حياة
العبيد.
تعال ياوجه،
أمريكا القبيح
فقد طال وقتكم
طال انتظاركم
كما طال
جرمكم
وظلمكم
تعال وأسرع في خراب،
أمريكا ،
ولا تنسى خراب
العالم البليد!
فأنت الأحمق الوحيد،
وعهدك فاتحة الخراب،
فعجّل بالسنين
الماحقات،
لأمريكا
ولكل من
ساهموا
بتدمير الحياة،
فانت وجه أمريكا،
دون مساحيق،
فشعرك الأصفر
وجسدك الأحمر
مثل أخلاقك
المتورطة
بسوء سلوكك ...
كأنك خرجت من
روث البقر !
فلا تخجل... يا ترامب!
فهناك من هو أحقر
وأقبح منك،
ولكن على الدوام
أنهم حكامنا،
على مدار الساعة ،
عبيد....