يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لحفل تنصيبه، اليوم الإثنين، والذي استبقه باحتفال النصر في واشنطن، حيث ألقى أول خطاب رئيسي هناك منذ خطابه في السادس من يناير عام 2021، الذي سبق اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.
وتعهد ترامب خلال خطابه، بالعمل بسرعة غير مسبوقة، وبإصدار أوامر تنفيذية كثيرة في الأيام الأولى، قائلًا إنه سيتخذ قرارات تنفيذية حاسمة وسريعة بحيث يحل المشاكل التي تواجه بلاده.
وتوجهنا بالسؤال إلى محركات الذكاء الاصطناعي لنستطلع عن السيناريوهات المتوقعة حول فترة حكم دونالد ترامب، فماذا قال وكيف أجاب علينا “شات جي بي تي ChatGPT”؟
“شات جي بي تي ChatGPT” عن فترة حكم ترامب
إذا فاز دونالد ترامب بفترة رئاسية ثانية (2025-2029)، فإن التوقعات تعتمد على سياساته السابقة وشخصيته السياسية، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات في العالم منذ مغادرته المنصب في 2021. إليك بعض السيناريوهات المحتملة بناءً على تحليلات واتجاهات ماضية.
1. السياسة الخارجية والحروب:
* تصعيد مع الصين وإيران:
ترامب قد يعيد توجيه السياسات نحو الضغط الاقتصادي والسياسي على الصين، ما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في منطقة المحيط الهادئ، وخاصةً حول تايوان.
وفي الشرق الأوسط، قد يتبنى سياسة أكثر عدائية تجاه إيران، وربما يتصاعد الأمر إلى مواجهة عسكرية محدودة إذا فشل الحوار أو استمرت إيران في برنامجها النووي.
تقليص الوجود العسكري الأمريكي:
مثل فترته الأولى، قد يسعى ترامب لتقليص التزامات أمريكا العسكرية في الخارج، مع التركيز على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية محلية.
* استخدام العقوبات والضغوط الاقتصادية:
من المرجح أن يواصل ترامب الاعتماد على العقوبات بدلاً من التدخل العسكري المباشر، كما فعل مع إيران وكوريا الشمالية في فترته السابقة.
2. القضية الفلسطينية:
* استمرار الدعم المطلق لإسرائيل:
ترامب قد يعزز دعمه لإسرائيل بشكل أكبر، وربما يتخذ خطوات إضافية تعزز سيطرتها في الضفة الغربية أو يدفع باتجاه تطبيع إضافي بين إسرائيل ودول عربية جديدة.
* إحياء "صفقة القرن":
يمكن أن يسعى إلى تنفيذ خطته للسلام (صفقة القرن) بشكل أكثر صرامة، ما يضع القيادة الفلسطينية أمام خيارات صعبة ويزيد من العزلة الدولية لهم.
* تقليل الدعم للفلسطينيين:
قد يواصل خفض المساعدات الإنسانية والمالية للفلسطينيين ويضغط على الدول المانحة لفعل الشيء نفسه، في محاولة لدفعهم لقبول شروط غير عادلة.
3. هل ستحدث حروب؟
حروب مباشرة:
من غير المرجح أن يبدأ ترامب حروبًا مباشرة، لكنه قد يدعم إسرائيل عسكريًا أو يشارك في عمليات محدودة إذا تصاعد التوتر مع إيران أو الجماعات الفلسطينية المسلحة.
* صراعات بالوكالة:
ترامب قد يشجع على صراعات بالوكالة، كما قد يحدث في مناطق مثل اليمن، سوريا، أو العراق، حيث تتداخل المصالح الأمريكية والإيرانية.
4. تأثير دولي وإقليمي:
توسع التطبيع:
قد يسعى ترامب لتعزيز اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية جديدة مثل السعودية، ما يزيد من الضغط على الفلسطينيين.
* تعزيز الهيمنة الاقتصادية:
سيركز على سياسات اقتصادية تُعزز من النفوذ الأمريكي عالميًا، ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على استقرار بعض الدول.