في بيان لها ناشدت جمعيات مستخدمي مياه الريف والمزارعين والعاملات و العاملين في قطاع الزراعة في منطقة دلتا ابين وكذا السكان في المدن والقرى المجاورة لمجرى السيول ناشد الاخ معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية والاخ معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي و السيدات والسادة ممثلي مكاتب الامم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية والصناديق العاملة في الجمهورية اليمنية سرعة التدخل العاجل لعمل حلول طارئة تسبق سيول الموسم الذي اصبح على الابواب وايجاد حلول مجدية واشراك جمعيات مستخدمي الري والجمعيات الزراعية وتزويد ادارة الري في المحافظة بمعدات واليات ثقيلة قادرة على إعادة تأهيل العقم وتصفية القنوات لتسهيل مرور السيول دونما تكدس الاشجار التي تسبب كوارث واضرار للاراضي وللمواطنين.
وأكد البيان الذي يحمل تواقيع جميعات مستخدمي مياه الري ان قنوات و عقم وادي بنا - تنذر ناقوس الاخطار المحدقة باهلنا ومساكنا ومزارعنا ومصادر عيشنا جراء تدمير وجرف العقم والقنوات السيلية الرئيسية في منطقة الدلتا نتيجة اضرار التغيرات المناخية والتي تسببت بفيضانات في العام 2024م التي جرفت ودمرت العقم الترابية العملاقة والقنوات الرئيسية وجرفت 7000 فدان من الاراضية الزراعية .
وحذر البيات من قرب موسم السيول والذي قد يبدئ في مارس 2025م بحول الله - وفي عدم وجود أي سواتر حامية وعدم توفر اليات ثقيلة سيسبب اضرارا للقرى القريبة من ضفاف الأودية ، ناهيك عن خطورة انجراف محاصيل و اشجار المزارعين اكثر مما حدث في سيول العام المنصرم 2024م لا سمح الله.
وخاطب البيان منظمة الفاو بالتوجيه لشركائهم المنفذين بضرورة التنسيق والعمل عبر قيادة المحافظة ومكتبي الزراعة والتخطيط ومنهم الى سلطات المديريات ثم الاتحاد والجمعيات الزراعية ومستخدمي مياه الري والتوقف عن عمل مشاريع الشبكات المائية واستبدالها بمشاريع صيانة وتأهيل السدود وبوابات السدود وعدم العمل عبر السماسرة والمنسقين المتكررين الذي نفذو العديد من المشاريع الفاشلة وبتكاليف باهظة وبدلا عن ذلك توفير الاتي:
1- -(4 ) اليات ثقيلة دي 8
2-- اليتين ثقيلة ( دي 6 )
3--الية ثقيلة ( ديجر )
4-- واحد ( بوكلين )
5-- اثنين اليات ( كاثر بلر 915 ) كحلول طارئ لمواجهة الخطر الداهم والوشيك باقتراب موسم السيول.
*من محمد عبيد