كل يوم يسقط ضحية من قبل أطباء هذا المستشفى دون رحمة، يتاجرون بأرواح المرضى، وكأنهم بأسواق جمله، وليس مستشفى...
للأسف هؤلاء من ندّعي إنهم ملائكة الرحمن، بينما هم يتعطشون لخطف روحك من بين أحضان أمك، وأنت ما تزال في عتبة المستشفى!!.
إن نجوت من خطأهم الطبي وعبثهم، لن تنجوا منهم من رسوم المستشفى باهظة الثمن، وكأن أرواح البشر عندهم في سوق سوداء للتجارة بأرواحهم ليس إلا!!
وهذا الطفل ولد بسام حسن قائد، كان أحد ضحاياهم للأسف، تم دخوله إلى غرفة العمليات، ليفعلوا له عملية تجميل أثر تشوه خلقي، أو ما يقال ( شفاه أرنبية) ولليوم 6 أيام وهو ما يزال يقبع في العناية المركزة، وذلك بسبب زيادة جرعة التخدير..
يعني أصبح وكإن شعار الطبيب في هذه البلدة، هو أن يرتدي دجلة بيضاء، وسماعة طبية، دون وجود الخبرة والكفائة في ممارسة هذه المهنة على أكمل وجة..!
#الأصح أن تقوم الإجراءات والتحقيقات الفورية، حول هذه القضية، وردع كل طبيب لا يجيد ممارسة هذة المهنة على أكمل وجة، ووضعة تحت المسألة القانونية، وسجن وغرامة مالية، لكي لا تتيح الفرصة للأطباء الفاشلين بالعمل ويتوقف عبثهم بأرواح المواطنين
لحد الآن وهو ما يزال يعاني في العناية المركزة، دعواتكم له بالشفاء العاجل، وأن يعود لأهله غانم سالم معافى.
مناف فائز الحميري.