أكد قائد الكتيبة الأولى باللواء الرابع دعم وإسناد، الرائد "علي عبد الرحمن القاضي" أن الكتيبة تغادر معسكر اللواء الخامس بعد سنوات من أداء واجبها الوطني في تأمينه، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مواصلة الجهود في تنفيذ المهام العسكرية الموكلة إليها في جبهة سباح يافع.
وقال الرائد "القاضي" في تصريح له "منذ تحرير معسكر اللواء الخامس، عملت الكتيبة الأولى بكل تفانٍ وإخلاص لضمان استقراره وحمايته سواءً تحت قيادة الشهيد هدار الشوحطي وتحت قيادة قائد اللواء سابقاً العميد ناصر الشوحطي مدير امن لحج حالياً أو من الفقيد صالح السيد، واليوم ننتقل إلى جبهة سباح لنواصل دورنا في الدفاع عن الأرض وتعزيز الأمن، نحن على أتم الجاهزية والإستعداد لتنفيذ مهامنا الجديدة، وسنبقى في مقدمة الصفوف لخدمة الوطن"
وأضاف أن الكتيبة الأولى ستباشر مهامها الميدانية الجديدة وفق توجيهات القيادة العسكرية وقيادة اللواء الرابع دعم وإسناد، ممثلة بالعميد حسين الجنيدي، مؤكداً الالتزام بروح المسؤولية والانضباط العسكري لتحقيق الأهداف المرسومة في إطار تعزيز الأمن والاستقرار.
يذكر ان منذ تحرير معسكر اللواء الخامس في عام 2015، لعبت الكتيبة الأولى دور كبير في تأمينه وحمايته، حيث نجحت في تنفيذ عمليات ميدانية عززت الاستقرار الأمني للموقع والمناطق المحيطة به.
وبفضل جاهزيتها القتالية وانضباطها العسكري، تمكنت الكتيبة من ترسيخ حضورها كوحدة رئيسية منضبطة في اللواء الرابع دعم وإسناد للتصدي لأي تهديدات محتملة.
وخلال فترة تأمينها للمعسكر، أسهمت الكتيبة في تنفيذ مهام عسكرية نوعية، شملت إحباط محاولات تسلل في الخطوط الامامية ، وتعزيز الجهوزية الدفاعية ضد مليشيا الحوثي، ودعم العمليات الميدانية في الجبهات الأخرى عند الحاجة والطلب ، كما قامت بتأمين خطوط الإمداد والتنسيق مع الوحدات العسكرية الأخرى، أبرزها جبهة الحد يافع، وأبين، ومريس الضالع، للحفاظ على استقرار المنطقة بالأضافة قيامها بالواجب الأمني في تعزيز امن لحج منذ قيادة الفقيد الراحل صالح السيد.
واليوم، تواصل الكتيبة الأولى مسيرتها العسكرية، متجهةً إلى جبهة سباح بمحافظة أبين لتنفيذ مهامها القتالية الجديدة، ويأتي هذا التحرك في إطار الخطط العسكرية لتعزيز الجبهات وتأمين المواقع وسط تحديات أمنية تتطلب أعلى درجات الجهوزية والاستعداد.
*من صخر السروري